حلمي عبدالباقي في مشاركته الأولى بمهرجان الموسيقى العربية: أشعر بالفخر.. و«السلطنة»
بروفات حلمى عبدالباقى استعداداً لحفل «الموسيقى العربية»
يبدع غدا الفنان حلمي عبدالباقي فى حفل غنائي خاص ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ32، ويواجه لأول مرة جمهور المهرجان، من خلال تقديم عدد من الأغنيات التى تعود للتراث الذهبى القديم، ويعتبرها من التجارب المهمة له بالوقت الحالى.
وعبر حلمى عبدالباقى، فى تصريحات لـ«الوطن»، عن سعادته الكبيرة للمشاركة فى فعاليات المهرجان، حيث لم يسبق له الوجود فى رحاب مهرجان الموسيقى، الذى يعد أحد أقوى الفعاليات الموسيقية بالوطن العربى.
وأشار إلى أنه حريص على تقديم عدد من الأغنيات التراثية، التى ارتبط بها الجمهور من عشاق الطرب الأصيل، أبرزها «أنا المصرى كريم العنصرين» لفنان الشعب سيد درويش، الذى تحمل الدورة الحالية اسمه، و«بهية» للفنان الكبير محمد العزبى، و«ابعت لى جواب» للمطرب الكبير صباح فخرى.
وأوضح «عبدالباقى» أنه من داخل دار الأوبرا المصرية، قام بإجراء عدد من البروفات الخاصة بالأغنيات، بقيادة المايسترو عادل مصطفى، وبصحبة فرقة تقاسيم، متابعاً: «أشعر بالفخر بالوجود فى ساحة الأوبرا، وأن مصر بها مهرجان عريق للموسيقى، وجمهور مميز يقدر نعمة الفن».
واستطرد قائلاً: «مع إجراء البروفات قبل الحفل، كنت أستمتع بشدة لدرجة الافتتان بصوت الآلات الشرقية، سواء العود أو الناى والقانون، ومزجها معاً بصورة تتصاعد معها النغمات، تجعلك تسرح بخيالك فى عالم آخر ملىء بالمحبة، وبالتالى مع وجود مهرجان الموسيقى المتعة ليست للجمهور والسمّيعة فقط، ولكن كذلك للمطربين، الذين يستمتعون بتقديم الأغنيات، ويلمس قلوبهم تفاعل الجمهور معهم».
وحرص «عبدالباقى» على توجيه رسالة شكر ومحبة لكل القائمين على إدارة الدورة الحالية لمهرجان الموسيقى العربية، للجهد والتفانى فى العمل لضمان خروج الحفلات على أعلى مستوى بما يليق بالدولة المصرية، كذلك الحرص على وجود تمثيل جيد من مختلف الأصوات، وفتح الباب أمام مشاركة مطربين لأول مرة.
وأكد أنه شخصيا من جمهور مهرجان الموسيقى، يتابع بشغف حفلات نجوم الغناء والطرب من مصر ومختلف الدول العربية، ويشعر بـ«السلطنة»، وكأن شعار المهرجان الأبدى هو الاستمتاع بفن راقٍ، والفخر بتراث موسيقى لا ينضب مهما مر عليه الزمن.