الذكرى الرابعة لرحيل «اللورد».. محطات فنية مهمة في مسيرة الراحل محمود ياسين
الفنان الكبير محمود ياسين
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير محمود ياسين أحد رموز المسرح والدراما والسينما المصرية، الذي أشتهر بصوته المميز واتقانه للغة العربية، وتوفي في مثل هذا اليوم عام 2020 عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالأعمال التي تركت بصمة لا تنسى في تاريخ الفن العربي.
جاء ذلك ضمن عرضه تقرير برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رجائي رمزي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان: الذكرى الرابعة لرحيل اللورد.. محطات مهمة في مسيرة الفنان الراحل محمود ياسين الفنية.
وُلد محمود ياسين في بورسعيد 2 يونيو عام 1941 وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1964، ورغم من بدايته القصيرة في مجال المحاماة إلا أن شغفه بالفن دفعه نحو السينما والمسرح، وكان أول أجر تقاضاه في فيلم شيء من الخوف لا يتجاوز 5 جنيهات، إذ بدأ بأدوار صغيرة قبل أن يحقق نجاحا كبيرا.
مسيرته الفنية
وعلى مدار مسيرته، قدم أكثر من 150 فيلمًا سينمائيًا و10 مسرحيات، إلى جانب عشرات الأعمال الدرامية والإذاعية التي تخطت 90 عملًا، كما شارك في أفلام مهمة مثل الرجل الذي فقد ظله وشيء من الخوف والصعود إلى الهاوية.