«من الزعل إلى التسامح».. القصة الكاملة لعلاقة الفنانة نرمين الفقي ووالدها
نرمين الفقي ووالدها
كشفت الفنانة نرمين الفقي، من خلال منشور عبر صفحتها الخاصة على موقع الصور الشهير انستجرام، عن صورة لها مع والدها وكانت هذه المرة الأولى التى تظهر معه فى صورة واحدة.
القصة الكاملة لـ علاقة نرمين الفقي ووالدها
وتحدثت الفنانة نرمين الفقي عن والدها في أكثر من لقاء تليفزيوني، وكشفت عن أن علاقتها به كانت متوترة وأنها لم تراه الا وقد أصبحت فى سن الـ 16 عام حيث قالت: «غياب والدي أثر تأثير كبير جدا وعشت دور الراجل والست وكل حاجة من الإبرة والصاروخ زي مبيقولوا».
وتابعت الفقي حديثها بأنّها عاشت مع جدها وجدتها في مدينة الإسكندرية، وأنا في سن صغير وعندما بدأت أكبر في العمر وأفهم الحياة علمت بأن والدي ووالدتي منفصلين وأنه مهاجر، ويعيش خارج البلاد قائلة: «أول مرحلة فى حياتي هيا اللى كانت صعبة وصعبة جدا سن الـ 16 هو كان الفيصل في حياتي لأنّ 16 سنة مشوفتش بابا هو مهاجر برا ومبيجيش مصر إطلاقا، بس وقتها كان عندى بدل الأب 4 ودا اللي عملي توازن كانوا بقدر المستطاع بيحاولوا يعوضوني ده بس طبعا مفيش زي الأب خاصة لما يكون عايش».
وأضافت نرمين بأنّها في سن الـ 16 بدأت رحلة تعب والدتها بورم ولابد وأن تسافر لتجرى عملية جراحية ولذلك توجهت الى منزل عمتها لتجلس معها في هذا التوقيت وكانت هذه المرة الأولى التى تتعامل مع أسرة والدها قائلة: «كنت في ثانوية عامة ولازم أقعد مينفعش أسافر فروحت لعمتى وبعد كام يوم محستش ثانية انها كانت بعيد عنى كانت تجنن ادونى كمية حب وعطاء جميلة».
وكشفت نرمين بأنها كانت المرة الأولى التى ترى فيها والدها وهى فى سن الـ 16 عام حينها كانت والدتها تجرى العملية وهو قد عاد من بلجيكا قائلة «طبعا كان الزعل لا جدال فيه ربنا يديله الصحة ولكن آخر كام سنة هو اللى بقي فيه حتة الحب والعطاء بقدر المستطاع ولكن من جوايا مكنتش أتمنى أبدا أشوفه وانا عندى 16 سنة حتى لو كان عندى العيلة اللى ربيت وصرفت وكبرت ، أنا فى الأول قولت صلة رحم ودا والدى ولكن هو قدر فى الفترة الأخيرة انه يقربنى منه أوى».