"أبوكليلة" يدشن هاشتاج "عشان لما تدخل تربية ما تتفاجئش" لتوعية الطلاب
تنسيق وجهه لكلية التربية بجامعة الإسكندرية، الحلم الذي بات يحلم به وحالفه الحظ حتى أصبح حقيقة، فكانت أسعد أيام حياته حين وطأت قدماه أرض الكلية، حازمًا على بذل كل الجهد للوصول إلى التفوق، ولكن التكاليف وامتحانات الميد ترم، فاجأت محمد أبوكليلة، بواقع مناقض للخيال.
"من أول محاضرة في الكلية حسيت إن مفيهاش رحمة، وقررت أساعد الجيل اللي ورايا"، كلمات وضحها صاحب الـ22 عامًا، فقام بعمل أيفنت بهاشتاج "عشان لما تدخل تربية ما تتفاجئش"، محاولًا من خلاله تقليل الصدمة التي يتلقاها الطلاب في العام الأول من المناهج المكثفة وكثرة الاختبارات حتى لا يصابوا بالاكتئاب مثله.
"جالي اكتئاب وحسيت إني اختارت غلط وفي لحظة راحت فرحتي بالكلية اللي كان نفسي فيها"، فترة التربية العملي التي مارسها في الكلية بصبر شديد، تعلم منها طريقة توصيل المعلومات بطريقة يسهل يحفظها، التي استغلها مع الطلاب الجدد وفضل أن يوضح مميزات الكلية وعيوبها، من خلال تواصل الطلاب الحاصلين على بكالوريوس التربية وطلاب الفرقة الأولى.
"بنفهمهم طريقة عمل التكليفات، وننصحهم بالمداومة على المحاضرات والاستماع الجيد"، أيفنت اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي يضم الخريجين والطلاب، وبعض النصائح بطريقة النكات الساخرة، "بطريقة كوميكات على صور بننشرها في مواقع التواصل، بنطلع منها نصيحة وسط ابتسامه، عشان نديهم خبرتنا في الدراسة"، "عشان ميتفاجئوش" كان هدف محمد في إنشاء الدعوة الذي جمع بين خريجي الكلية في أكثر من جامعة أخرى، "أما بلاقي مادة صعبة زي أوراسيا بحاول أوضحهالهم وأعرفهم أفضل طريقة لمذاكرتها".
"هتعمل أيه لو بقيت عميد كلية التربية"، "إيفنت" أخرى يفكر محمد في تدشينها الفترة القادمة لإعطاء الحلول في جميع المشاكل التي تواجه الطلاب، والوصول لحل مناسب للجميع، هدف اتفقوا عليه جميعًا، هو إنشاء جيل جديد يتعلم الأخلاق منذ الصغر، على يد هؤلاء الطلاب "إحنا عارفين إن الطفل هو أهم فرد في المجتمع، عشان كده هو هدفنا، نطورهم ونعلمهم بأفضل طريقة، من خلال إننا نقوم الطلاب دلوقتي عشان يطلعوا أساتذة يتعلم منهم الأطفال".