«الحركة الوطنية»: الشائعات لن تنال من حقيقة الدور المصري الداعم لفلسطين
محمد مجدي
قال الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إن حملة الشائعات الموجهة ضد الدولة المصرية للتشكيك في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، تأتي كحلقة ضمن مسلسل طويل تتعرض له مصر منذ 10 سنوات، للتلاعب بعقل ومشاعر الشعب المصري في إطار حرب نفسية تقودها أبواق معادية ضد مصر.
وأضاف أن هذه الأكاذيب لن تنال من حقيقة أن مصر هي الداعم والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، ليس فقط في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وإنما منذ نكبة 1948، حيث قدمت مصر أرواح أبنائها دفاعًا عن القضية.
التغلب علي التحديات
وتابع «مجدي» في تصريحات صحفية، إن الدولة المصرية نجحت في التغلب على مختلف التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، ولم تسمح أبدًا لأعداء الوطن بالنيل منها أو المساس بأمنها واستقرارها، ورغم كل هذه الحروب، تمكنت من إطلاق قطار التنمية الذي وصل إلى كل شبر من أرض مصر، فضلاً عن عدد كبير من المشروعات القومية التي انتشرت في كافة محافظات الجمهورية لترسخ عهدًا جديدًا تحصل فيه كل مناطق مصر على نصيبها العادل من التنمية، وهو ما ساهم في إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة، شعر بها كل مواطن رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتعاقبة.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن القيادة السياسية أيقنت أن البنية التحتية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة للمجتمعات، والاهتمام بها يساعد على جذب الاستثمارات، ومن هذا المنطلق كانت الانطلاقة، وكان اتجاه مصر نحو التحول لاستراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الخطط الاستراتيجية التي ركزت عليها. ومع كل إنجاز جديد للدولة، تخرج علينا الأبواق المعادية وجماعات الإرهاب والشر في العالم لتشكك في جدوى المشروعات والإنجازات التي تطلقها الدولة. فالهدف الرئيسي لها هو كسر جسور الثقة التي تجمع الشعب المصري وقيادته، وهو ما لم يؤتي ثماره أبدًا.
تحقيق التنمية الشاملة
وشدد على أن الدولة المصرية تمتلك إرادة وإدارة حقيقية تستطيع تحقيق قفزات نحو التنمية الشاملة، وهو ما يدركه الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدا ضرورة تعزيز الشفافية بين الدولة والمواطن، باعتبارها الركيزة الأساسية لصناعة الوعي الذي يُعد بمثابة حائط الصد الأول في مواجهة حروب الشائعات والتشكيك.