تنظيم الإخوان الإرهابي.. أياد ملوثة بالدماء وأفواه معروفة بالكذب
عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية - أرشيفية
على مدار تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وهى تحاول أن تمزج شعاراتها بالحديث عن العدل والمساواة، بينما كانت أفعالها خير دليل على نواياها الحقيقية من استخدام العنف كأداة للتخريب وفرض سياساتها في مختلف الدول التي تواجدت فيها، حيث كانت «الإخوان» هى الجماعة الأم لباقي التنظيمات الإرهابية في العالم.
تتستر جماعة الإخوان الإرهابية خلف شعارات الإسلام، بينما تُمارس العنف والقتل تحت مظلة تلك الشعارات، وهو ما ظهر جليا في عام 2011 بعد صعودها للسلطة، واستخدمت شبابها من الأعضاء كأداة للقيام بأعمال عنف، ما أدى إلى مقتل العديد من الأبرياء، بجانب التخطيط للاعتداءات على مؤسسات الدولة وأفرادها.
أكاذيب جماعة الإخوان
من جهة أخرى، تستخدم الجماعة أكاذيب تسعى من خلالها لتبرير أفعالها، حيث تروج لفكرة الاضطهاد والإقصاء من الأنظمة الحاكمة، بينما تظل في الواقع متورطة في تنفيذ أعمال عنف، وذلك يجسد تناقضا صارخا بين الخطاب والممارسات، ويُعد دليلاً آخر على الحاجة إلى فك لغز نوايا هذه الجماعة.
أساليب التضليل الإعلامي
وعبر التاريخ، استخدمت الجماعة الشباب كوقود لأعمالها الإرهابية، متخلية عن مبادئ الإنسانية، حيث تبنت أساليب التضليل الإعلامي للإدعاء بأن هناك مؤامرات ضدها، في حين أن الجرائم المرتكبة بشعاراتها تعبر عن نواياها الحقيقية، كما أن التناقض بين خطابها الديني وممارساتها العنيفة يعد دليلاً واضحًا على دمويتها.
وتستمر الجماعة في نشر الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، محولة الحقيقة إلى أكاذيب تتغذى على الصراعات المجتمعية، إلا أن الدولة المصرية بمؤسساتها كانت دائما تقف حائط صد أمام هذه الأكاذيب والشائعات.
وقال النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، إن التصدي للإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها في مصر بات ضرورة ملحة؛ لا يمكن تأجيلها، خاصةً في ظل التوجه الجاد للدولة نحو تحقيق نهضة شاملة على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لن ينسى الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة الإرهابية من نشر للفوضى والعنف، وتزييف للحقائق بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة وإعاقة مسيرتها الإصلاحية.
وأضاف «السادات» في بيان له، أن الإخوان اعتمدوا على ترويج الأكاذيب وتهديد الدولة المصرية، من خلال نشر شعارات مضللة بغرض ضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته، لكن بفضل وعي الشعب المصري وقوة الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في تحقيق مسيرتها التنموية، حيث واجهت القيادة المصرية كل هذه التحديات بسياسات صارمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، إلى جانب تنفيذ مشروعات قومية تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.