حزب المصريين: إشادة المنظمات الدولية بجهود مصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية شهادة ثقة
الدكتور محمد هارون، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب "المصريين"
ثمن الدكتور محمد هارون، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب «المصريين»، إشادة المنظمات الدولية بما حققته مصر من تقدم ملحوظ في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحا أن هذه القضية توليها الحكومة أهمية كبرى، بحيث يتم التكاتف بين جميع الجهات المعنية، فضلا عن التنسيق مع الجهات الدولية، بما يحقق المصالح المشتركة.
الهجرة غير الشرعية
قال «هارون» في بيان اليوم، إن جهود الحكومة في ملف الهجرة غير الشرعية تؤكد التزام مصر المستمر بتعزيز الأمن والاستقرار لشعبها، مشيرا إلى أن الهجرة غير الشرعية ظاهرة عالمية، تتطلب تضافر الجهود على المستوى الوطني والدولي لمواجهتها بشكل فعال.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب «المصريين»، أن الدولة المصرية بذلت جهودا إقليمية كبيرة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وما يثبت أن الدولة المصرية نجحت في القضاء على ظاهرة الهجرة ومواجهتها بشكل سليم، هو عدم خروج أي مركب هجرة غير شرعية من المياه المصرية منذ عام 2016، موضحا أن التوسع في بناء المصانع يمكن الشباب من العمل فيها بما يدعم توفير حياة كريمة لهم، حتى لا يقعوا فريسة لتجار البشر، مشيدا بالتركيز على الجانب التوعوي لمخاطر الهجرة غير الشرعية، لا سيما وسط الجهود الحكومية المبذولة من أجل التصدي لهذه الظاهرة.
مبادرة حياة كريمة
أوضح أن عدد المهاجرين غير الشرعيين، قل كثيرا بفضل الجهود التي قامت بها الدولة المصرية، مشيرا إلى أن أحد الأسباب الحقيقية التي تدفع الشباب لذلك هي قلة الإمكانيات والبنية الأساسية في قري مصر، الأمر الذي عالجته مبادرة «حياة كريمة» بشكل كبير، مشددا على أهمية «حياة كريمة» للقضاء على هجرة الشباب غير الشرعية، جنبا إلى جنب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا وغير مسبوق.
وأكد أن هذه القضية تحتاج تضافر الدولة سواء القطاع الحكومي أو الخاص أو مؤسسات العمل المدني والتشريعي، وعرض النماذج الشبابية الناجحة التي استطاعت شق طريقها داخل مصر، مقابل تلك الفاشلة في الخارج، موضحا أن مصر لم تعد دولة مصدرة للهجرة غير الشرعية، والأفلام والمسلسلات في وقت سابق كانت سببا في إظهار السفر للخارج بأنه أفضل، الأمر الذي تغير حاليا، منوها بأن أطفال مصر وشبابها بمثابة أمن قومي، ومحاربة الهجرة غير الشرعية ليس فقط بتغليظ العقوبة، لكن بتحسين نوعية الحياة الكريمة الشباب والأطفال.