برلمانى سابق: اسألوا «الجنزورى» عن أسباب تأخر تنفيذ «شرق التفريعة»
برلمانى سابق: اسألوا «الجنزورى» و«شرف» عن أسباب تأخر تنفيذ مشروع شرق التفريعة
كمال الجنزورى
قال الدكتور مهندس رشيد عوض رشيد، عضو مجلس الشعب السابق، إن مشروع شرق التفريعة، يمثل الحلم الاقتصادى المصرى المهمل عبر عقود عديدة وأنظمة مختلفة، موضحاً أنه لا يوجد خلاف بين أهل الاقتصاد والمال والأعمال على أن مشروع تنمية منطقة شرق التفريعة قاطرة لاقتصاد مصر، ومنقذ للاقتصاد الوطنى، مما يعانيه من أمراض التضخم وزيادة الفجوة فى ميزان المدفوعات، كما أنه يوفر فرص عمل كثيرة للشباب الذى يعانى البطالة، ويعمل على تسريع دورة رأس المال. وأكد أن هذا المشروع الوطنى العملاق حظى باهتمام كل أنظمة الحكم شكلياً فقط، لكنه لم يحظ بتوفر الإرادة السياسية والرغبة الحقيقية القوية، التى تجبر الحكومات على تنفيذه بجدية، تعتمد على التخطيط العلمى وتستفيد من التجارب الدولية المماثلة، ما جعل مشروع تنمية شرق بورسعيد يقف عند مرحلة الدعاية الإعلامية والشحن المعنوى ودغدغة مشاعر الجماهير، التى تتطلع إلى نهضة اقتصادية قوية تخرجها من حالة الفقر والبطالة والعوز التى تعانيها. وقال رشيد عوض إن مشروع تنمية شرق بورسعيد، لا يحتاج إلى مزيد من التنظير أو التخطيط، فالدولة يتوافر تحت يدها مخططات كاملة له، منها ما أعدته الهيئة القومية للتخطيط العمرانى منذ 2009، وهو كافٍ لبدء تنفيذ هذا المشروع، الذى أصبح ضلعاً رئيسياً فى مشروع تنمية محور القناة بشكل كامل. وأضاف أن هذا المشروع مستقل مكتمل الأركان، ومتوقع أن يؤتى ثماره وعوائده بشكل مباشر وسريع، موضحاً أن الدكتور كمال الجنزورى، وزير التخطيط الأسبق، رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور عصام شرف، وزير النقل الأسبق، رئيس الوزراء الأسبق، يعرفان جيداً حقيقة تأخير تنفيذ هذا المشروع إلى اليوم، مشيراً إلى أن ما تم إنجازه فى هذا المشروع حتى اليوم لا يرقى إلى الطموحات.
عصام شرف