محفوظ عبدالرحمن: عصابة من المستفيدين وراء حل "مؤلفى الدراما العربية"
محفوظ عبدالرحمن: عصابة من المستفيدين وراء حل جمعية مؤلفى الدراما العربية.. ومستمرون رغم أنف الجميع
![محفوظ عبدالرحمن](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/18984289011439152626.jpg)
محفوظ عبدالرحمن
أيمن سلامة: رفعنا دعوى قضائية ضد من تسببوا فى التشهير بالجمعية
سادت حالة من الغضب بين كتاب الدراما المصرية، بعد قرار حل جمعية «مؤلفى الدراما العربية»، من قبل محافظ الجيزة، بحجة توقف نشاطها منذ إنشائها فى 2005 وحتى الآن، والجمعية أسست على يد كبار الكتاب أمثال أسامة أنور عكاشة، ومحمد صفاء عامر، ووحيد حامد. وأصدرت الجمعية التى يترأسها الكاتب والسيناريست محفوظ عبدالرحمن، بياناً ينتقد قرار محافظ الجيزة رقم 5588 لسنة 2015 بحل الجمعية، مستنداً إلى مذكرة من مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة، جاء فيها أن الجمعية لم تقم بأية أنشطة منذ إشهارها وحتى الآن، وبأنها لم تقدم محاضر اجتماعاتها أو ميزانياتها للجهة الإدارية، ولم تعقد جمعية عمومية واحدة، وهو ما نفاه البيان الذى أكد تقدم الجمعية بكافة المستندات الدالة على عدم صحة ما جاء بتلك المذكرة الكاذبة، معتبرين ما حدث إهانة لهم كأدباء ومثقفين، ومطالبين باعتذار رسمى ومعاقبة المخطئين فى حق أعضاء الجمعية.
واستنكر الكاتب محفوظ عبدالرحمن، رئيس مجلس إدارة جمعية مؤلفى الدراما العربية، قرار حل الجمعية، واصفاً إياه بأنه صدر من «شوية موظفين صغار»، يبحثون عن مكاسب بفرضهم فتوات على كل الجمعيات، وقال لـ«الوطن»: «نحن لن نتجاوب مع هذه الأقاويل، لأننا مثقفون نقدم أعمالاً فنية وأدبية، ونتيجة لهذا الموقف الذى بدر منهم، والذى لا يمت للحقيقة بصلة، لأنه عبارة عن مجموعة أكاذيب ملفقة، ولدينا كافة الأوراق التى تثبت صحة ما نقول، ولسنا فى حاجة إلى وزارة التضامن، لأننا لا نأخذ منها شيئاً، وكل أنشطتنا نمارسها دون حاجة لها، ولن يستطيع أحد منعنا من تقديم أى شىء يخص الدراما، فنحن لم ننشئ الجمعية للتربح، لكى تغلق».
وأضاف «محفوظ»: «لابد لهؤلاء أن يتعلموا كيف يفرقون بين جمعية دينية، أو اجتماعية، وأخرى ثقافية، فوجودنا كمثقفين يتمثل فى هذه الجمعية أو أى تجمع لنا، من خلال لقاءات أو قرارات أو مواقف تعتبر جمعية غصب عن أى حد»، مشيراً إلى أن «هؤلاء ما هم إلا عصابة وراءها أشخاص مستفيدون من إغلاق الجمعية، وهناك جمعيات للإخوان تمارس عملها ولم يقم أحد بغلقها، ونحن مستمرون فى العمل بالجمعية، لاستكمال أنشطتها وخطتها، التى لن تتأثر بأحد، ومن يجرؤ على الاقتراب منها سنقف له بالمرصاد».
وقال سكرتير الجمعية السيناريست أيمن سلامة: «منذ شهر فوجئنا بقرار حل الجمعية، التى تضم نخبة من مبدعى مصر، برئاسة الكاتب محفوظ عبدالرحمن، ونائب مجلس إدارتها السيناريست بشير الديك، والقائمون عليها مجموعة كبيرة من كبار كتاب مصر، وصدر القرار بحجة عدم قيام الجمعية بأى أنشطة منذ قرار إنشائها فى 2005 وحتى الآن، علماً بأننا نقدم عدداً كبيراً من الأنشطة، وكل الأنشطة موقع عليها من إدارة الجمعيات بالعمرانية، التى تتبع لها الجمعية، بالإضافة لآخر جمعية عمومية تم عقدها فى مايو 2014، وحضرها موظف من الشئون الاجتماعية، وحررنا محضراً بنتيجة انتخابات الجمعية، وأرسلت إدارة الجمعيات بالعمرانية، ومديرية التضامن الاجتماعى الجديدة، خطاباً للبنك الأهلى بنتيجة الانتخابات».
وأضاف «سلامة»: «فوجئنا بإصدار محافظ الجيزة خطاباً ينص على حل الجمعية، بسبب عدم تقديمها أى أنشطة، وأنكرت إدارة العمرانية تواصلنا معها، فقمنا وقتها بمواجهتها بالمستندات، ووجود توقيع مرفق على الأوراق يثبت صحة ما نقول، طلبوا حل الجمعية بشكل ودى، خلال مهلة معينة لحلها، وطلبوا كتابة طلب بوقف الإجراءات التى قدمناها وقتها وقد تم، وقررنا عدم إيذاء أحد، ومنذ تقديم الطلب فى 1 يونيو 2015 وحتى الآن، وبعد مرور شهرين، نكتشف عدم البت فيه، لأن الموظف المسئول عن الموضوع حصل على إجازة، وأرسل لى رسالة ليخبرنى، وأرسلنى لموظف آخر أنكر علاقته بها، فكان لا بد من إرسال خطاب للدكتورة غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، ولرئاسة الوزراء، واتخاذ الإجراءات القانونية، بتكليف أحد المحامين الكبار برفع دعوى قضائية على مديرية تضامن الجيزة والوزارة، وعلى كل الموظفين الذين أخلوا بواجباتهم، لأننا لم نرتكب خطأً وكل الأخطاء ناتجة من الموظفين، وتدخل الشاعر أيمن بهجت قمر، لمقابلة الوزيرة، وننتظر الخطوة المقبلة بمقاضاة محافظ الجيزة، ووزارة التضامن، بكل موظفيها الذين أهملوا ويجب معاقبتهم».
وقال الكاتب والسيناريست كرم النجار، عضو جمعية مؤلفى الدراما العربية: «ما حدث من حل للجمعية، ما هو إلا غيبوبة وقع فيها البعض، ولابد من إفاقتهم منها، فنحن نمتلك حقاً قانونياً بالإبقاء على الجمعية، لأن كل ما تردد من قبلهم غير صحيح، والمستندات تثبت عكس ذلك، فهى موثقة بتوقيعهم بأن هناك أكثر من اجتماع عقد لمجلس الإدارة، وأجريت انتخابات وأرسلت أسماء أعضائها للإدارة ومن ثم تمت الموافقة عليهم، نشاط الجمعية قل، ولكن لم يتوقف، فقد كانت هناك اجتماعات دورية للمجلس، ولقاءات ومؤتمرات وأشياء أخرى كثيرة ومثبتة قانونياً».