"إيه اللى رماك على الحر؟.. لقمة العيش"
"إيه اللى رماك على الحر؟.. لقمة العيش"
عمال المعمار تحت حرارة الشمس الحارقة
«الوطن» مع أصحاب 3 مهن لا تعترف أبداً بـ«ضربة الشمس»
الشمس تتدلى فوق الرؤوس، الآلاف يسعون فى الأرض بحثاً عن أرزاقهم، «شقيانين» من أجل لقمة العيش، فرغم صعوبة حرارة الشمس الحارقة والتحذيرات منها، فإنهم لا يكترثون بذلك، فما لهم سوى عملهم، الذى ينفقون منه على ذويهم، يعملون تحت أشعة الشمس، يتصببون عرقاً من جباههم، فهم لا يمتلكون رفاهية العمل تحت الظل، أو فى الأماكن المكيفة مثل الموظفين، رصدت «الوطن» خلال هذا الملف العديد من نماذج العمال، الذين يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة، فجميعهم يسعون من أجل لقمة العيش، فلا أحد منهم يمتلك وظيفة، فهم «عمال اليومية». كانت هناك تحذيرات من وزارة الصحة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسابيع القليلة الماضية، من وصول درجات الحرارة إلى معدلات مرتفعة فى مثل هذا التوقيت من العام، ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، فى ضوء الارتفاع فى درجات الحرارة، وتجنب التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة، وتفادى الخروج فى أوقات الذروة، وأعلنت وزارة الصحة، فى بيان لها أمس الأول، عن وفاة 21 شخصاً ونقل 66 آخرين للمستشفيات، نتيجة موجة الحر المصحوبة بارتفاع كبير لدرجات الحرارة.