عبدالغفار يتابع الخطط الأمنية..ويؤكد: لا تهاون في أي جريمة تمس المواطن
وزير الداخلية: لا تهاون في أي جريمة تمس أمن الوطن والمواطن
وزير الداخلية مع مساعديه
أكد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، أن أمن الوطن واستقراره يقع في قمة أولوياتنا خلال المرحلة الحالية، من أجل مواصلة مسيرته للتقدم والتنمية.
وأشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب المزيد من الجهد بشتى مجالات العمل الأمني والارتقاء بالأداء وكفاءة الخدمات الشرطية والاستعانة بأحدث أساليب التقنيات المستخدمة في المجالات الأمنية، وترسيخ مفاهيم احترام حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة المواطن لدى رجال الشرطة باعتبار أن الأمن رسالة ومسؤولية قومية ووطنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية، صباح اليوم،مع عددٍ من القيادات الأمنية المعنية لمتابعة الأداء الأمني بمختلف المواقع، من أجل تقييم الأداء وتفعيل الخطط ومراجعة خطة العمل المستقبلية، والأهداف المزمع تحقيقها خلال الفترة المقبلة.
وأشاد عبدالغفار بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات خلال الآونة الأخيرة، من خلال الضربات الاستباقية التي توجه إلى بؤر الشر، أو ملاحقة العناصر الإرهابية من مرتكبي الجرائم، إلى جانب المشاركة الإيجابية من جانب المواطنين، والتي كان لها بالغ الأثر في كشف وإجهاض العديد من الجرائم، مؤكدًا أنه لا تهاون أو تقصير في أي جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن.
واستعرض، خلال الاجتماع، الموقف الأمني الراهن، مطالبًا بضرورة الاحتفاظ برؤية واضحة لمستجدات العمل الأمني، كما اطلع على الخطط الأمنية التي وضعتها أجهزة الوزارة لمواجهة الجريمة بجميع أشكالها، وضبط الخارجين على القانون لتحقيق الأمن للمواطن، وتكثيف الحملات الأمنية والتنسيق بين الأجهزة لتحقيق السيطرة الأمنية الشاملة، وتنفيذ الأحكام القضائية لما يمثله ذلك من ترسيخ للقانون وهيبته.
وشدد الوزيرعلى ضرورة مواجهة أي خروج على القانون بالحسم والحزم اللازم للحفاظ على أمن وأمان المواطنين وحماية المنشآت المهمة، كما تابع الحالة المرورية التي تشهدها البلاد باعتبارها إحدى المشكلات التي توليها الوزارة اهتمامًا خاصًا لما تمثله من مساس مباشر بحياة المواطنين اليومية، حيث نوّه بأهمية تطوير الخطط المرورية وتفعيلها.