مصدر مصرفى: «المركزى» لن يتردد فى خفض الجنيه «عند الحاجة»
مصدر مصرفى: «المركزى» لن يتردد فى خفض الجنيه «عند الحاجة»
رامز
خبير مالى: «البنك» مضطر للخفض.. والدولار يصل إلى 8 جنيهات قبل نهاية العام الحالى
أكد مصدر مصرفى بارز أنه إذا رأى البنك المركزى حاجة لاتخاذ إجراءات من شأنها خفض سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية، خلال الفترة المقبلة، بما يدعم الاقتصاد، ويراعى مصالح المواطن، فإنه لن يتردد فى ذلك، مؤكداً أن الرقابة على الأسواق تكاد تكون منعدمة، وجشع التجار هو الذى يرفع الأسعار، وليس إجراءات السياسة النقدية.
وكشف المصدر عن أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى تدرس التحركات الأخيرة للصين بتخفيض عملتها أمام العملات الأجنبية الرئيسية، لافتاً إلى أن «المركزى» اتخذ إجراءات تصحيحية لسعر «الجنيه» أمام الدولار واليورو، للحفاظ على الاقتصاد، من خلال تشجيع المنتج المحلى، ودعم الاستثمار. وأكد أن الإجراءات التصحيحية للبنك المركزى بتخفيض قيمة الجنيه، التى قوبلت بهجوم من التجار، كانت تستهدف تدعيم تنافسية الصادرات المصرية والمنتج المحلى فى مواجهة المستورد، الذى يلتهم مصادر الدولة من العملات الأجنبية، إضافة إلى تشجيع مناخ الاستثمار.
وتوقع إيهاب سعيد، الخبير المالى، اتخاذ البنك المركزى إجراءات جديدة من شأنها تخفيض سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية، لدعم تنافسية الصادرات المصرية، فى ظل ما تشهده الأسواق من تقلبات فى أسعار العملات، كان آخرها تخفيض البنك الشعبى الصينى سعر العملة الصينية بعد تراجع صادرات الصين، ما يضعنا فى موضع التنافسية معها. وقال إن الدولار قد يصل سعره إلى 8 جنيهات بنهاية العام الحالى، مشيراً إلى أن «المركزى» مضطر لخفض «الجنيه»، لأنه فى حال عدم اتخاذ ذلك القرار فسيتبعه ارتفاع فى عجز الميزان التجارى، نتيجة تراجع الصادرات، خاصة فى ظل تباطؤ النمو فى دول أوروبا.