إطلاق حملة "لا للأحزاب الدينية".. وزهران: الحكومة متواطئة مع "النور"
إطلاق حملة "لا للأحزاب الدينية".. وزهران: الحكومة متواطئة مع "النور"
أرشيفية
دشن عدد من شباب القوى الثورية والسياسية والشخصيات العامة، اليوم، حملة "لا للأحزاب الدينية"، وتهدف إلى حل الأحزاب الدينية، وعدم خلط الدين بالسياسة، خلال مؤتمر صحفي بدأته الحملة بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء، ومشاطرة الرئيس في وفاة والدته، بحضور جمال زهران، صفوت غطاس، داليا زيادة، ونجيب جبرائيل.
وقال محمد عطية المتحدث الرسمي باسم حملة "لا للأحزاب الدينية"، إن الحملة تهدف للإطاحة بالأحزاب المتأسلمة، التي تستغل الخطاب الديني، مشيرا إلى أن هناك تحفظات لديهم على وزارة الأوقاف، التي تسمح للجماعات الإسلامية باعتلاء المنابر والعودة للساحة السياسية.
وأكد عطية، أن الحملة تهدف لجمع 2 مليون استمارة بتوقيعات الشعب المصري، للمطالبة بحل الأحزاب الدينية، لرفع دعوى قضائية ضد تلك الأحزاب.
وقال جمال زهران منسق عام تحالف العدالة الاجتماعية: "الوقت حان لتصدر الشباب والمرأة بعد ثورتي يناير ويونيو"، مؤكدا حق المصريين في إقامة دولة دستورية ديمقراطية بعيدا عن الفاشية الدينية.
وطالب زهران، خلال كلمته بمؤتمر تدشين حملة "لا للأحزاب الدينية"، وسائل الإعلام المختلفة، بعدم بث أخبار الجماعات الإسلامية بمختلف مسمياتها، حتى لا يتم الترويج لها.
ووصف منسق عام تحالف العدالة الاجتماعية، الأحزاب الدينية بـ"تجار الدين"، الذين كانوا على استعداد للتحالف مع جمال مبارك، مؤكدا أنهم عادوا للساحة السياسية بدعم من الدولة والحكومة الحالية، مشيرا إلى أن حزب النور يعقد الصفقات مع الحكومة، مؤكدًا أنه يقدم الرشاوى السياسية للمجتمع، في إشارة منه إلى تحركات أبوالعلا ماضي بعد الإفراج عنه لعقد صفقات المصالحة مع "الإخوان".
وأكد زهران، أن الشواهد الحالية تؤكد أن البرلمان المقبل سيكون مزيفا، وأنه سيكون على مقاس أجندات معينة لصالح جماعات معينة.
من جانبه، قال سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط، وعضو اللجنة الاستشارية للحملة، إن الأحزاب الدينية تمثل بداية لتمزيق المجتمع، مشيرا إلى أن حزب النور، الذي أصبح أحدث أدوات الأجندة الأمريكية لتفكيك الدولة المصرية بعد احتراق كارت "الإخوان"، واصفا نادر بكار بأنه "عميل جديد للولايات المتحدة"، في إشارة إلى لقاءاته الأخيرة بالسفارة الأمريكية.
وأضاف غطاس، خلال كلمته، أن "النور" يتحايل على القضاء رغم مخالفته لمواد الدستور، مشيرًا إلى أن هناك مناورات سياسية لخداع الشعب والدولة، وأنه ما يزال يرفض تحية العلم المصري.
واعلن غطاس، تأسيس جبهة شعبية لمراقبة البرلمان المقبل، ومنع وصول الجماعات الإسلامية له، من خلال إعداد قائمة سوداء لفضحهم بالأسماء.