نصائح لحل مشكلات قد تواجهك مع طفلك أثناء العام الدراسي
نصائح لحل مشكلات قد تواجهك مع طفلك أثناء العام الدراسي
علاج عناد الطفل
"العناد، والخجل، والانطوائية، والخوف"، كلها مشكلات تتعرض لها الأمهات مع أطفالهن، بسبب مخاوفهم العديدة التي تتعلق بذهابهم إلى المدرسة خاصة في الصفوف الأولى، وفي الأيام الأولى لبدء الدراسة.
وتنصح الدكتورة هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس، بعدة أليات يمكن الأم اتباعها في هذه المشكلات، بشان التعامل مع "الطفل العنيد":
1- يجب على الأم أن تنتبه إلى أسلوبها، ونبرة صوتها، ولأسلوب الكلمات التي تستدعى معارضة طفلها.
2- تخصيص بعض الوقت يوميا، لإعطاء الطفل اهتمام أثناء لعبه أو قبل وقت نومه لأنة وقت ممتاز لزيادة الألفة بين الطفل ووالديه.
3- إعطاء الطفل الخيارات مثلا أما أن تلعب بهدوء، أو تذهب للعلب بالخارج وحدك.
4 - الاستجابة لطلبات الطفل حتى يستجب لرغباتك، إذا فعلت كذا سأفعل لك كذا.
5- السماح للطفل أن يعترض قليلا عندما يطيع الأوامر، وعدم المبادرة بالعقاب.
6- تحديد الأوامر، وذكر أسباب العقاب والفعل الخاطئ.
7- تجاهل التحدي البسيط من الطفل، وإذا لم ينجح سلوك صرف الانتباه عن الاعتراض، اتخذ موقفا حادا لكن غير عنيف.
8 -وضع القواعد بشكل غير شخصي، مثل موعد النوم الان بدل من يجب أن تنام الان.
أما الخوف، فيعتبر ظاهرة عامة، خاصة في سنوات الطفل الأولى إلى عمر 7 سنوات، ترجع إلى التجارب التي يمر بها الطفل أثناء مراحل نموه، فقد تزيده خوفا وتؤثر سلبيا في تكوين شخصيته، وتؤكد الطبيبة ضرورة التعامل معها بحكمه من خلال:
1- عدم الضغط على الطفل، كي يتفاعل مع المواقف التي تخيفه عادة، والتي يكون محورها الخوف من الظلام أو الحيوانات، فهذا التصرف الإجباري قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
2- بعد أن يتعرض الطفل لإحدى التجارب المزعجة يجب أن نشجعه على الحديث عنها.
3- عدم السخرية من الطفل أو اتهامه بالجبن.
4- لا يجب كبت المواقف الانفعالية.
كما يعاني الكثير من الأطفال، من الخجل، وحددت العيسوي مجموعة من الخطوات لتخطي هذه المشكلة، وهي:
1- التشجيع والمكافأة، وذلك من خلال الاعتياد على زيارة الأهل والأقارب والجيران الذين لديهم أطفال في مثل عمر الطفل الخجول، والذي يعطيه دفعة ليبدأ التعامل مع هؤلاء الأطفال.
2- الذهاب في رحلات مع أطفال في عمره يمتازوا بالتفتح، ومحاولة الاندماج مع الأطفال في مثل عمره، حتى يصبح اجتماعيا ويتغلب على الخجل.
3- تشجيع الثقة بالنفس، من خلال مدحهم عندما يتصرفون بطريقة طبيعية.
4- لا يجب أن تقدم حماية زائدة للطفل.
5- تشجيع السيادة ومهارات النمو، من خلالها إشباع ميولهم وتجعلهم يتفاعلون مع الآخرين.
6- تقديم الجو الدافئ والمتقبل للطفل أيا كانت مشاكله، فالحب والانتباه لا يفسدان الأطفال، كما يجب أن نستمع إليهم، وأن نسمح لهم بقول لا، وأن نحترم استقلاليتهم.
اما في حالة الطفل الانطوائي، تنصح قطب، الأم بمعرفة أسباب هذه العزلة والانطوائية، والتي تتمثل في عدة ظروف كالمرضية، أو التربوية، والاجتماعية والنفسية، ومنها:
1- العلاقات المتوترة بين أفراد الأسرة، كالخلافات بين الأم والأب المستمرة.
2- بعض التصرفات الخاطئة مع الطفل كإبعاده أو تخويف من الآخرين بسبب الحسد والإصابة بأذى.
3- طرق التربية الخاطئة مثل الضرب، والتسلط، والإيذاء اللفظي أمام الآخرين.
4- النقد القاسي، واستخدام التوبيخ الصارم، والاستخفاف المستمر أمام الأقارب والأصدقاء ما يفقد الطفل الثقة بنفسه.
5- التعرض لصدمات نفسية كوفاة الأم أو الأب، أو تغيير المدرسة التي بها أصدقائه أو الإصابة بمرض مزمن.
6- الطبيعة الخاصة بشخصية الطفل.
ويجب على الأم أن تعرف ما هي الأسباب وتعمل على الحد منها أو السيطرة عليها، وإن زادت عن حدها يجب على الأم أن تلجأ لطبيب نفسي لمساعدتها، ووهناك بعض النصائح يمكن الأم إتباعها مع طفلها الإنطوائي، ومنها:
1- الحرص على إبعاد المشكلات الزوجية عن الأطفال، وعدم مشاركتهم بها.
2- فتح قنوات إتصال بين الطفل ووالديه، والاستماع له وآرائه.
3- الاهتمام بتشجيع الطفل على الالتحاق بالأنشطة الثقافية والرياضية التي تعمل على زيادة تفاعله مع غيره.
4- تجنب الكلمات المحبطة مثل أنت لا تفهم، أنت مزعج، خاصة أمام الآخرين.
5- تشجيع الأطفال على مهارات إبداء الرأي.