بالصور| "روش هاشانا".. كيف يحتفل الإسرائيليون برأس السنة العبرية؟
بالصور| "روش هاشانا".. كيف يحتفل الإسرائيليون برأس السنة العبرية؟
إسرائيليون على حافة البحر
"روش هاشانا" بالعبرية، أو "رأس السنة العبرية" باللغة العربية.. عيد يحتفل به اليهود سنويا في الأول والثاني من شهر "تشري"، بمناسبة تتويج الرب إلهًا على البشرية، ويوم الحساب الذي يحاسب فيه البشر بما يخص مستقبلهم في العام القريب.
"سنة حلوة".. بدلا من "عام سعيد" هكذا تكون التهنئة الإسرائيلية في عيد رأس السنة في إسرائيل، وتجرى العادة أيضًا أن تقام وليمة احتفالية بحيث تتضمن مأكولات رمزية تسمى "رموز" وتلاوات قبل تناول تلك الأطباق، وفقا لما ذكره موقع "المصدر" الإسرائيلي.
ورصد الموقع الإسرائيلي تجهيزات الإسرائيليين للعيد بجولة تصويرية في القدس، ورصدت التحضيرات والانفعالات، وتعد من أشهر التقاليد لديهم هو تناول شرائح التفاحة المغموسة بالعسل، رمزا لأمل أن تكون السنة الجديدة "حلوة".
ويعد هذا العيد عطلة رسمية في جميع أنحاء الدولة، وتُعطل الدوائر الحكومية والمرافق العامة، وتصل صلوات كل يوم من يومي العيد ذروتها حين ينفخ في "الشوفار"، وهو نوع من أنواع الأبواق المصنوع من قرن الكبش، وفقا لموقع وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقد يصادف أول أيام العيد يوم السبت، وفي هذه الحالة لا ينفخ في الشوفار في ذلك اليوم ليجرى النفخ في ثاني يومي العيد فقط، ويعتبر يوم عيد رأس السنة يومي عطلة رسمية، لا تعمل خلالها المواصلات العامة في معظم أنحاء البلاد ولا تصدر الصحف.
كما نشر "المصدر" صورا لليهود، وهم يصلون على حافة المياه من أجل "تطهير" كل الذنوب بحلول العام الجديد، مشيرا إلى أن دلالة الصلاة هي التخلّص من جميع الخطايا إلى أعماق البحر، وكذلك نبذ جميع الأعمال السيّئة التي قام بها المُصلّي في العام السابق والاستفاقة منها.
وبحسب الأبحاث، فإنّ أصل هذه المراسم يعود إلى يهوديّة أوروبا قبل 600 عام، في حين هُناك مَن يظنّ أنّ هذا الطقس هو عمليّا محاكاة لإحدى الشعائر والأعراف المسيحيّة التي كانت مُتّبعة في أوروبا آنذاك، وفي مجتمعات يهوديّة نائية خالية من أي مصدر مائي قريب، كان المصلّون يقومون بحفر آبار المياه خصوصا من أجل هذا الأمر، ولكن في إسرائيل اليومَ، القابعة على ساحل البحر، يُمكن "طرح" جميع الخطايا إلى البحر.