«حب مصر» تعلق لافتات تهنئة بالعيد ومرشحة بالقائمة: ليست دعاية
«حب مصر» تعلق لافتات تهنئة بالعيد ومرشحة بالقائمة: ليست دعاية
الدكتور عماد جاد
عقدت اللجنة التنسيقية لقائمة «فى حب مصر» بغرب الدلتا والإسكندرية، اجتماعاً أمس الأول، برئاسة محمد فرج عامر، المقرر العام للقائمة بغرب الدلتا. وقالت سوزى ناشد، إحدى مرشحات القائمة: «ركزنا بشكل أساسى على وعى الناخبين، وترشيد أفكارهم، فى مواجهة حزب النور، ومرشحى الإسلام السياسى، وذلك لتوصيل رسائل إلى الناخبين بأن من يريد الابتعاد عن فترة حكم الإخوان ومؤيديهم، ومن يرغب فى ألا تتحول مصر إلى سوريا جديدة، عليه أن يبتعد عن اختيار مرشحى الإسلام السياسى، واتفقنا على ضرورة وجود رسائل للناخبين لحثهم على المشاركة بالتصويت فى الانتخابات».
وحول لافتات تهانى قائمة «حب مصر»، قالت «ناشد» إن تلك اللافتات لا تدخل ضمن الدعاية الانتخابية، فالقائمة ملتزمة بالإطار القانونى للدعاية، وتوقيتها، والتهنئة ليس لها علاقة بهذا الأمر، لافتة إلى أن ما يدخل فى إطار الدعاية الانتخابية، هو الترويج للبرنامج الانتخابى فقط، وأهدافه، وكل ما يتعلق بالشق السياسى.
وقال الدكتور عماد جاد، المتحدث الرسمى لـ«حب مصر»، إن ائتلاف نداء مصر، أقام 3 طعون ضد القائمة، إلا أنها جميعاً لن تؤثر فى مسارها الانتخابى، لافتاً إلى أن قائمته لم تقدم أى طعون ضد أىٍّ من القوائم الانتخابية. وأضاف أنه تم الاتفاق على أن تمويل قائمة «الصعيد» المرشح هو فيها، سيأتى من مصدرين، أولاً مساهمات القادرين من أعضائها، ثانياً مساهمة الأحزاب المشاركين فيها، كالوفد والمصريين الأحرار، ونوه بأن هناك اجتماعاً لقائمة الصعيد خلال يومين.
من جهة أخرى، هدد عدد من القوائم والتحالفات، بمقاطعة الانتخابات وسحب مرشحيها فى الفردى والقوائم من السباق الانتخابى، فى حال رفض الطعون التى قدّموها ضد استبعادهم فى قطاعات مختلفة، واصفين الأمر بأنه تعنُّت مع القوائم، من أجل إنجاح قائمة بعينها، وأن قرار استمرارهم فى الانتخابات من عدمه، مرهون بحكم محكمة القضاء الإدارى بقبول أوراق قوائمهم المستبعدة.
وكان من المقرر أن تنظر المحكمة الإدارية العليا، أمس، خلال مثول الجريدة للطبع، الطعن المقدم من قائمة «مصر» على استبعاد قائمتى وسط وجنوب الدلتا. وقال ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية والقيادى بالقائمة، إنه من المتوقع أن يكون قرار المحكمة فى صالح القائمة، ويُقر باستمرار قائمتى وسط وجنوب الدلتا، خصوصاً أن القائمين على القائمة تقدّموا بكل الأوراق اللازمة لهيئة المحكمة، إلا أنهم فى حال استمرار قرار الاستبعاد ستنسحب قائمة «مصر» بكل قطاعاتها، من الانتخابات، وهناك اتجاه إلى المقاطعة النهائية، لما نراه من ظلم واضح وتعنّت مع بعض القوائم لصالح قوائم أخرى بعينها، وعلى رأسها قائمة «فى حب مصر».
من جانبه، قال طارق زيدان، المنسق العام لقائمة «نداء مصر»: «قررنا سحب مرشحينا، فى حال رفض الطعن المقدم على قوائمنا المستبعدة، خاصة أن هذا الاستبعاد كان لحساب «حب مصر»، وكل الأسباب التى قالتها اللجنة وأدت إلى استبعادنا ليست حقيقية، مما يشكك فى نزاهة الانتخابات ويعود بنا إلى أجواء 2010، وما يحدث الآن «مهزلة» بكل المقاييس.
وأضاف «زيدان» لـ«الوطن»: «فوجئنا بوجود إعلانات لـ(حب مصر) أعلى كوبرى أكتوبر والدائرى، مما يعد مخالفة صريحة للقانون.