"أسوشييتد بريس" تنشر ملخصا لأهم نقاط حوارها مع السيسي
"أسوشييتد بريس" تنشر ملخصا لأهم نقاط حوارها مع السيسي
السيسى
اهتمت وكالة "أسوشيتيد برس" بنشر موجز للحوار الشامل الذي أجراه الرئيس عبدالفتاح السيسى مع كل من John Daniszewski نائب رئيس الوكالة ومدير التحرير للشؤون الدولية وEdith Ledrere كبيرة مراسلي وكالة أسوشيتيد برس لشؤون الأمم المتحدة، حيث جاء التقرير الموجز الصادر على موقع الوكالة فجر يوم الأحد الموافق 27/9/2015 تحت عنوان "قائد مصر يؤكد: مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب".
وأشار التقرير بشكل موجز إلى أهم القضايا التي تضمنها اللقاء، وأوضح أن الرئيس السيسي أكّد من خلال حواره الذي وصفه التقرير "بالشامل" أنه يتحتم على منطقة الشرق الأوسط التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التهديد الإرهابي المتفاقم والذي أدخل بلاده في غمار حرب شرسة، بينما أدى بدول أخرى إلى الانزلاق في دائرة الفشل، وفقاً لما جاء في التقرير.
ولفت التقرير إلى أن الرئيس تحدث من خلال لقائه عن سوريا، مشيرا إلى أنه لا يجب تقسيم سوريا في أعقاب الحرب الأهلية التي شهدتها، كما تحدث الرئيس عن الجيش المصري مؤكدا ضرورة تعزيزه وتدعيمه للتمكن من دحر الإرهاب والإرهابيين.
ومن ناحية أخرى، تحدث الرئيس السيسي عن الجهد الذي يلزم القيام به لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، كما أشار الرئيس من خلال اللقاء إلى أن معاهدة السلام التي أبرمتها كل من مصر وإسرائيل منذ أكثر من 40 عاما لا بد وأن تشمل دولا عربية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس أكّد من خلال حديثه مع الوكالة، أن إيجاد حل للقضية الفلسطينية من شأنه أن يغير ملامح المنطقة ويؤدي إلى تحسين الأوضاع بصورة ملموسة، حيث أشار الرئيس إلى أنه متفائل بطبعه وعلى قناعة بأنه ما زال هناك الكثير من الفرص، وفقا لما جاء في التقرير، وعقب صدور الموجز، تم نشر تقرير شامل عن اللقاء وأهم القضايا التي تم تناولها.
واهتمت وكالة أسوشيتيد برس من خلال تقريرها الصادر يوم 26/9/2015 والذي أعدته Edith Ledrere كبيرة مراسلي الوكالة لشؤون الأمم المتحدة، بتناول قمة التنمية المستدامة التي شارك فيها عدد كبير من قادة العالم وذلك لاعتماد أجندة خطة الخمسة عشر عاما لمواجهة واحد من أخطر أزمات العالم وهو الفقر، وتناول التقرير كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي أدلى بها في القمة حيث أكّد أنه يتحتم على المجتمع الدولي مواجهة التحديات العالمية التي تعوق مسيرة التنمية وخاصة الإرهاب والذي لم يعد يقتصر على الدول العربية فحسب بل امتد ليطال العالم أجمع، وأضاف الرئيس أنه مع سعي الشعب المصري لتحقيق التنمية، فهو يواجه الأيديولوجية الأكثر تطرفاً وخطورة في العالم، كما أعرب الرئيس عن شعوره بالقلق لقناعته بأن "الأدوات" المستخدمة لتحقيق الأهداف المرجوة لا تبدو كافية، مؤكدا أن الدول الأكثر غنى لا بد وأن تضطلع بمسؤولياتها تجاه الدول الأكثر فقرا في العالم، وفقا لما جاء في التقرير نقلا عن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واختارت شبكة بلومبرج الإخبارية أن تتناول المشهد المصري من منظور يتعلق بالشأن الاقتصادي حيث جاء التقرير الصادر على موقع شبكة بلومبرج يوم 27/9/2015 تحت عنوان "السيسي يطلب من الشعب تمويل انتعاش مصر الاقتصادي" والذي أعده كل من أحمد فتيحة وطارق الطبلاوي، مراسلا الشبكة في مصر، حيث أشار التقرير إلى أن الحكومة المصرية تحاول حشد الموارد لتمويل سلسلة "مما يطلق عليه المشروعات الكبيرة" وذلك في محاولة لإنعاش الاقتصاد، وبدا واضحاً من التناول الإعلامي لشبكة بلومبرج أنها تستهدف التأكيد على أنه كلما أرادت الحكومة تمويل واحداً من المشروعات الضخمة، توجهت بطلبها للشعب المصري وهو ما حدث لاستعادة تمثال سخم رع الذي دعت الحكومة الشعب لإطلاق حملة تبرعات لاستعادته دون أن تعرض توفير المبلغ المطلوب من الخزانة العامة، وفقاً لما جاء في التقرير، والذي أشار إلى أن وزير الآثار بدعوته للشعب قد حذى حذو الرئيس السيسي عندما قام بتجميع أكثر من 8 مليار دولار لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس السيسي يقوم بالترويج لسلسلة من المشروعات التي يطلق عليها "المشروعات الكبرى"بما في ذلك توسيع مجرى قناة السويس واستصلاح مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية وبناء العاصمة الجديدة، ولكن يبقى السؤال "من سيتحمل تكلفة تلك المشروعات؟" فمصر تعاني من عجز كبير في الموازنة مما يعيقها عن بيع مزيد من السندات، فضلاً عن أن يبدو أن دول الخليج التي طالما ساندت حكومة الرئيس السيسي قد انسحبت من المشهد وتوقفت عن تقديم المساعدات، ومن ثم فقد اتخذ الرئيس قراره بالتوجه للشعب بالرغم من انخفاض مستوى دخل الفرد، وفقاً لما جاء في التقرير.