«النور»: «حب مصر» تسعى لإعادة برلمان 2010.. و«القائمة»: حزب منافق
«النور»: «حب مصر» تسعى لإعادة برلمان 2010.. و«القائمة»: حزب منافق
صلاح عبد المعبود وطارق الخولى
كثف حزب النور السلفى هجومه على قائمة «فى حب مصر»، متهماً إياها بـ«محاولة إعادة برلمان 2010 وفرض سيطرة رجال الأعمال أو ما يطلق عليه المال السياسى على مجلس النواب القادم، وهو ما لا يخدم مصلحة الدولة».
«عبدالمعبود»: سيطرة رأس المال واضحة فى القائمة.. و«الخولى»: «حزبه» متشدد ودخيل على الوسطية
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى للنور، لـ«الوطن» إن قائمة «فى حب مصر» مُشكَّلة من مجموعة من الأحزاب المتقاربة ومجموعة الرأسماليين وأصحاب المال السياسى، مضيفاً: «سيطرة رأس المال واضحة جداً فى القائمة، متمثلة فى نجيب ساويرس بالمصريين الأحرار، وحزب الوفد».
وتابع: «حذرنا من سيطرة رأس المال، فقلنا إن قانون الانتخابات سيؤدى لسلطة رأس المال والعصبيات، وهذا ما حدث، فسيطرة رأس المال قد تكون توجهاً رأسمالياً ضد الدولة، ويكون البرلمان شبيهاً ببرلمان 2010».
وأضاف: أتمنى من الشعب حين يختار القوائم أو الفردى أن يختار المرشح الذى يمتلك برنامجاً جيداً يخدم الفقراء والمهمشين، ولا يختار مرشحين على أساس رأس المال أو العصبيات، مشيراً إلى أن برنامج النور «قائم على خدمة الفقراء والفئات المهمشة».
ورفض «عبدالمعبود» هجوم البعض على «النور»، قائلاً: الحزب يسعى لمصلحة الدولة، ونرفض أن ينصّب البعض نفسه دائماً متحدثاً باسم الشعب، ونطالب أتباع قائمة «فى حب مصر» بأن يتحدثوا باسمها وبرنامجها الانتخابى، ويتوقفوا عن تشويه الحزب، وعليهم أن يعرفوا برنامجهم الانتخابى، وماذا سيقدمون للشعب المصرى؟
من جانبه، قال طارق الخولى، عضو قائمة «فى حب مصر»، لـ«الوطن» إن «النور» حزب دينى وهو ذراع سياسية للدعوة السلفية، وفكره متشدد دخيل على الوسطية الإسلامية ويسعى لاستغلال الدين فى المصالح السياسية، وحديثه ملىء بالنفاق الواضح، مضيفاً: الحزب يقوم بتغيير المواقف تبعاً لمصالحه فمثلاً موقفه من الأقباط والمرأة، فى السابق حرموا تولى المرأة منصباً قيادياً، والآن يقولون إن المرأة كل المجتمع، وتابع: الحزب ليس واضحاً، وطموحه أسلمة الدولة، كما قالها ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية باعتبار مصر دولة غير إسلامية، فـ«النور» أتى ليعلمنا الإسلام من جديد.
وتابع: هناك خطر داهم من «النور»، فلا نتحدث عن منافسة انتخابية بل هناك خوف على الهوية المصرية من كيان متشدد، وحديثه حول سيطرة المال السياسى غير صحيح، وأطالب «النور» بتحديد مصدر تمويل قوائمه الانتخابية.