«مشايخ القبائل»: طالبنا المسئولين بغلق «الأنفاق».. وحذرنا ضعاف النفوس
«مشايخ القبائل»: طالبنا المسئولين بغلق «الأنفاق».. وحذرنا ضعاف النفوس
محررة «الوطن» مع أحد شيوخ القبائل
قال عدد من مشايخ وعواقل قبائل سيناء إنهم سيظلون الحارس الأمين لبوابة مصر الشرقية، والداعمين الرئيسيين لقواتنا المسلحة، وعناصر الشرطة المدنية فى الحرب على الإرهاب بشمال سيناء. وقال الشيخ عرفة اليمنى، أحد مشايخ قبيلة البياضية فى شمال سيناء، إن العناصر الإرهابية لم تظهر فى سيناء إلا بعد تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة البلاد ليخرجوا من جحورهم، ولكن القوات المسلحة قضت على أغلبيتهم، ولم يعودوا يظهرون بالشوارع كما كان يحدث من قبل، مشدداً على أن جميع الخدمات أصبحت متاحة فى شمال سيناء من كهرباء، ومياه، وغذاء. فيما قال الشيخ أحمد غنائم، أحد شيوخ قبائل شمال سيناء، إن أهالى سيناء مصريون شرفاء، وأن سيناء جزء لا يتجزأ من أرض مصر، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من أهالى سيناء خرجوا لتفويض الجيش فى محاربة الإرهاب، وقتما طلب المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى وقتها، تفويضاً شعبياً لمواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أنهم واجهوا بعدها سلسلة اغتيالات فى رموز القبائل الكبرى. وتابع: «اجتمعنا نحن شيوخ وقيادات 30 قبيلة وعائلة من أهالى سيناء فى منطقة السر والقوارير وسط سيناء للتشاور حول وضع آلية مواجهة العناصر الإرهابية، وأعلنا موقفنا الواضح من المجموعات المسلحة والداعمين له، واتفقنا على استمرار مواجهة التنظيمات المتطرفة فى كل مناطق تحركها، على أن يقوم الشباب بجمع معلومات موثقة عن عناصرهم وأماكن وجودهم وكذلك المخابئ السرية التى يلجأون لها هرباً من هجمات الجيش، بالإضافة إلى رصد مناطق الأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة وتحديد التى تستخدمها المنظمات المسلحة فى تحركاتها».
«عرفة»: الإرهابيون لم يخرجوا من جحورهم إلا فى عهد «مرسى»
واستطرد: «طالبنا بوقف دعم التنظيمات الإرهابية داخل قطاع غزة وغلق الأنفاق أمام العناصر وعدم توفير ملاذ لهم أو توفير العلاج للمصابين فى مستشفيات سرية، كما طالبنا القوى الإقليمية الداعمة للتنظيمات المتطرفة بوقف الدعم اللوجيستى والاستراتيجى للتنظيم».
وواصل: «حذرنا ورش الحدادة المتورطة فى تصنيع السيارات الخاصة بالجماعات الإرهابية، أو تغيير ملامحها، من التعاون معهم منذ هذه اللحظة، وحذرنا الضعفاء من أبناء البادية فى مناطق الطاسة والجفجافة وأبومراير ووادى الجدى وسدر حيطان، من بيع مخلفات الحروب «مادة TNT» وألغام المعدات المدفونة فى أراضيهم، لعناصر التنظيمات الإرهابية.