مصادر: «إرشاد الإخوان» يجمّد اجتماعاته بعد القبض على «إبراهيم» و«الرفاعى»
مصادر: «إرشاد الإخوان» يجمّد اجتماعاته بعد القبض على «إبراهيم» و«الرفاعى»
صورة أرشيفية
كشفت مصادر إخوانية عن أن التنظيم قرر تجميد اجتماعاته الداخلية على كل المستويات لكشف عيون الأمن، التى اخترقته وتسببت فى القبض على عدد من قياداته، وآخرهم حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنحل، وحسن الرفاعى، القيادى الإخوانى، فى مرسى مطروح، قبل هروبهما إلى ليبيا أمس الأول.
وقالت المصادر لـ«الوطن» إن مكتب الإرشاد الجديد الموجود داخل مصر أمر بإلغاء كل الاجتماعات سواء على مستوى الشُّعب أو الأسر أو المكاتب الإدارية، وفتح تحقيقاً موسعاً حول اختراق «الجماعة»، لكشف عيون الأمن داخل التنظيم الذين تسببوا فى القبض على القيادات الأخيرة، وأشارت إلى أن قواعد التنظيم تمر بحالة من الإحباط والارتباك الشديدين بعد القبض على «إبراهيم» باعتباره أحد الرموز التى كانت تتولى إدارة المرحلة الحالية فى مواجهة النظام، وأن «إبراهيم» حاول الهروب خارج مصر منذ القبض على محمد سعد عليوة، عضو مكتب الإرشاد، فى يونيو الماضى، عبر السودان، إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة حالت دون ذلك، ودفعته فى النهاية للسفر إلى مرسى مطروح، أملاً فى الاحتماء بالقبائل البدوية هناك، وإيجاد طريقة للهروب إلى ليبيا. وكانت قوات الأمن ألقت القبض على «إبراهيم» و«الرفاعى»، أمس الأول، أثناء اختبائهما فى إحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة سيدى عبدالرحمن، وضبطت بحوزتهما عملات نقدية متنوعة وأجهزة كمبيوتر محمولة، وهواتف محمولة، وأوراقاً تنظيمية للإخوان. وقال ممدوح إسماعيل، القيادى بتحالف دعم «المعزول» الهارب إلى تركيا، عبر صفحته على «فيس بوك»: «الأمن يقبض على حسين إبراهيم بعد سنتين من اختفائه ما يدل على اختراق التنظيم داخلياً، وهو أمر معروف فى ظل الضغط الأمنى».