«المانجا» تمثل اليابان بـ7 أفلام
«المانجا» تمثل اليابان بـ7 أفلام
فيلم «المخطوفة»
تلقى الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الضوء على السينما اليابانية، كواحدة من أهم المدارس السينمائية فى العالم، من خلال عرض باقة من أبرز إنتاجها، وبينما تحل اليابان ضيف شرف على المهرجان هذا العام، تلقى الدورة الـ37 نظرة على سينما التحريك اليابانية، وتحديداً إنتاج ستوديو «جيبلى»، من خلال عرض 7 أفلام يشرف على تقديمها الناقد أحمد شوقى، فى برنامج «أضواء على سينما التحريك اليابانية»، خاصة أن نجاح وتميز هذا النوع مرتبط باستوديو سينمائى، متخصص فى هذه الأفلام.
أحمد شوقى: استوديو «جيبلى» تجربة رائدة فى صناعة التحريك.. وأعماله موجهة للكبار قبل الأطفال
يعرض البرنامج مجموعة من الأفلام التى قام بإخراجها وإنتاجها استديو «جيبلى»، الذى تأسس عام 1985 على يد هاياو ميازاكى، وإيزاو تاكاهاتا.
وأشار الناقد أحمد شوقى إلى أن اختيار سينما التحريك اليابانية، أو «المانجا»، لإلقاء الضوء عليها هذا العام خطوة مهمة، لما لها من خصوصية كبيرة، ومكانة مهمة حول العالم، بالإضافة إلى أن عدداً من الأفلام التى أنتجها «جيبلى»، حصلت على جوائز عديدة، أهمها جائزة «الأوسكار» لأفضل فيلم رسوم متحركة، عن فيلمى «المخطوفة»، و«الأميرة مونونوكى».
فيلم «الأميرة مونونوكى»
وتابع «شوقى» لـ«الوطن»: «إدارة المهرجان تختار دولة معينة لإلقاء نظرة على تاريخها السينمائى، وبالفعل تم اختيار الصين مرة، وبريطانيا عدة مرات، وبالتالى وقع الاختيار هذا العام على اليابان، باعتبارها دولة عريقة سينمائياً، وتضم مدارس مختلفة، ومع تضييق النطاق وقع الاختيار على سينما «المانجا»، خاصة أن لها جمهوراً كبيراً فى مصر، بالإضافة إلى أنها قدمت مجموعة من الأفلام المهمة على المستوى العالمى، عرضت فى عدد من المهرجانات المهمة، فيعد استوديو «جيبلى» من أهم استوديوهات الرسوم المتحركة خارج الولايات المتحدة الأمريكية».
وأضاف: «بعد إبرام المهرجان اتفاقية مع الجانب اليابانى، وبالتشاور مع الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان، ويوسف شريف رزق الله المدير الفنى، وقع الاختيار على أبرز 7 أعمال قدمها الاستوديو لعرضها، وذلك ليتعرف الجمهور على هذ النوع من السينما بشكل أكثر قرباً، خاصة أن تلك الأعمال غير موجهة للأطفال بشكل أساسى، ولكنها تستهدف الجمهور من سن 12 عاماً، مما يفتح الباب على الحياة والخيالات أمام المشاهدين.