استشاري أطفال: "الرضاعة الطبيعية" تحمي المولود من الأمراض المزمنة والسمنة
استشاري أطفال: "الرضاعة الطبيعية" تحمي المولود من الأمراض المزمنة والسمنة
صورة أرشيفية
رغم أهمية "الرضاعة الطبيعية" وفوائدها الهائلة سواء نفسية أو جسدية على صحة الأم والمولود، إلا أن كثير من الأمهات يمتنعن عن إرضاع أبنائهن بشكل طبيعي، ويفضلن اللجوء للألبان الصناعية، بحجة أنه تغذي الطفل بشكل أفضل.
وعن أهمية الرضاعة الطبيعية، تقول الدكتورة سلوى محمد، استشاري الأطفال، إن منظمة الصحة العالمية وجميع الهيئات الصحية حول العالم، أكدت أهميتها وفائدتها بخاصة للطفل، موضحة أن هناك ملايين الدراسات التي تؤكد أهمية الرضاعة الطبيعية.
وأضافت استشاري الأطفال، لـ"الوطن"، أن علاقة الأم وطفلها تنشأ خلال عملية الرضاعة الطبيعية، التي تتم على مدار اليوم، إضافة إلى فوائدها الصحية والنفسية على الطفل، وهي:
1- تحسين أداء الجهاز الهضمي:
يحتوي حليب الأم، على مركبات متعددة تؤثر بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي للطفل، حيث تساعد العديد من هذه المواد، بينها الهرمونات "كورتيزول" و"أنسولين"، والأحماض الأمينية، على تنظيم نمو وتطور جهاز الهضمي.
2- حماية من خطر العدوى:
يحمي حليب الأم، من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، ويعود الفضل في ذلك، إلى العديد من المركبات الخاصة، التي لا تتوفر في عبوات الحليب الصناعي التجارية، بما في ذلك البروتينات.
3- حماية من الأمراض المزمنة:
يساعد حليب الأم، على حماية الطفل من الإصابة بالأمراض المزمنة في المستقبل، كما يحميه من خطر الإصابة بالسمنة، إضافة إلى حمايته من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، وأمراض الضغط والسكر، وغيرها من الأمراض المزمنة.
4- ارتفاع نسب الذكاء:
تساعد الرضاعة الطبيعية، الأطفال بخاصة في أول 6 أشهر بعد الولادة، على تطوير مدركاتهم الحسية والسمعية والبصرية، ما يؤثر عليهم في باقي مراحلهم العمرية.
5- الحد من التوتر:
تبدأ العلاقة العاطفية بين الأم وطفلها، في اللحظة الأولى التي تبدأ فيها عملية الرضاعة الطبيعية، ويظل الطفل متعلقا بأمه، كما أن شعوره بالأمان والراحة ينمو خلال الرضاعة.