شاهد في "مقتل ميادة أشرف": تظاهرات الإخوان كانت هدفها توفير غطاء للمسلحين
شاهد في "مقتل ميادة أشرف": تظاهرات الإخوان كانت هدفها توفير غطاء للمسلحين
المستشار محمد شيرين فهمي
رفعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسة محاكمة 48 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مقتل ميادة أشرف" بعدما أكد ضباط الأمن الوطني، مجري التحريات، أن هدف التظاهرات التي كانت يوم الجمعة، توفير الغطاء للجان النوعية المسلحة التابعة لجماعة الإخوان، لتنفيذ أهدافها الإرهابية، وللتنديد بثورة 30 يونيو.
وأضاف الضابط، خلال سماع شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، أن جميع المشاركين في التظاهرة، على علم بوجود عناصر مسلحة، هدفها الإخلال بالأمن واستهداف القوات.
وأوضح الضابط، أن المتظاهرين كانوا يحملون الأسلحة الآلية والخرطوش والمولوتوف، لافتًا إلى أن كل المشاركين في التظاهرة على دراية بأن وسطهم من يحملون أسلحة.
وتابع: "المسلحون قاموا بشراء سلاح والتدريب عليه تمهيدًا لاستخدامه في التعدي على المواطنين والشرطة، في منطقة مزلقان عين شمس، والشوارع المجاورة، والذين تجمعوا من دائرتي قسمي شرطة عين شمس والمطرية".
وألمح الضابط، إلى أن اللجان المسلحة في جماعة الإخوان كانت تستغل وجود أعداد كبيرة من المتظاهرين لتنفيذ أعمالهم، ما أدى إلى استهداف الضحية، التي تصادف تواجدها في المسيرة، والتي اصطدمت بتواجد المتهم المتوفي "محمد عبدالحميد أبوليل"، والذي أمر بعض عناصره "مجموعة المقنعين" بإطلاق الرصاص عليها، ما أدى إلى وفاتها، وفي ذلك الوقت أصيب "أبو ليل" إثر اصطدامه بسيارته أثناء محاولة استيقافها.
واستطرد: "تم إطلاق الرصاص والخرطوش على المواطنين الرافضين لتلك العناصر، ما نتج عن وفاة الصحفية ميادة، والطفل شريف، وسقوط عدد من المصابين".
وأكد الضابط أنه بعد مقتل المتهم "أبو ليل" متأثرًا بجراحه، صدر تعليمات باستهداف المواطنين لإرهابهم، وأيضًا قوات الشرطة.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين وعددهم 48 من بينهم 35 محبوساً ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية، وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والإتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي.