كريم كوجاك.. مذيع في المقام الأول
كوجاك: "السينما تحقق جماهيرية أكبر.. والراديو أشبع رغبتي كمذيع"
كريم كوجاك
قال كريم أشرف علي حسن كوجاك، والشهير بـ "كريم كوجاك"، إنه تخرج من الجامعة الأمريكية قسم صحافة، وبدأ عمله كمذيع منذ 11 عامًا بقناة الأفلام التابعة لشبكة راديو وتليفزيون العرب، موضحًا أنه يعشق التمثيل، ولم يستطع أن يطلب من أحد مساعدته في العمل كممثل، إلا أن بدايته كانت في السينما عندما عرض عليه صديقه المخرج وائل إحسان المشاركة في فيلم "اللمبي"، أما في التليفزيون فقد رشحه المنتج عادل حسني للمشاركة في مسلسل "بنت افندينا"، وشارك أيضا في عدة مسلسلات منها "حضرة المتهم أبي".
وأضاف "كوجاك"، أنه متزوج من المذيعة شيرين الشايب، وأب لتوءمين "مالك ومليكة"، ولدا في أكتوبر 2008، ويعتبر نفسه "مذيعًا في المقام الأول وممثلا في بداية الطريق"، موضحًا أن الساحة الإعلامية مشغولة بالبرامج السياسية على حساب البرامج الاجتماعية.
وأوضح أنه نجح من خلال العمل في الأعمال الدرامية، والسينما لها بريق خاص وتحقق جماهيرية أكبر، لكن عمله كمذيع حقق له الانتشار,، لأن الفضائيات يشاهدها جمهور الشاشة في مصر والعالم.
وأكد المذيع، أن شخصية الإعلامي التي قدمها في مسلسل “ابن حلال”، تعتبر نقلة مهمة في مشواره كممثل، بخاصة أنه يقدم شخصية الشرير بعد أن اعتاد طوال الفترة الماضية تقديم الشخصيات الطيبة، لافتًا إلى أن عمله كمذيع لم يضف له كثيرا بالنسبة لتجسيده شخصية الصحفي والمذيع، لأن الدور لم يكن يحتاج إلا لتفاصيل بسيطة تتعلق بطبيعة العمل الإعلامي.
وأشار إلى أنه ليس غائبا عن الإعلام بالشكل الكبير، بخاصة أنه يقدم برنامجًا إذاعيا "كلام وسط البلد" على راديو مصر حاليا، كما أن مع نسرين عكاشة كريمة الراحل أسامة أنور عكاشة، على راديو مصر حاليا، حيث إن التمثيل لم يأخذه من عمله كإعلامي بالأساس، موضحا أن الراديو أشبع رغبته كمذيع، لكن ما دون ذلك الوضع الإعلامى لا يسر كثيرا.
وأكد أن مسألة اتخاذ القرار وسيطرة الإعلانات أدت إلى أن الصورة الإعلامية أصبحت غريبة بشكل كبير، والنتيجة النهائية أن بعض الأشخاص يظهرون خلال هذه البرامج كي "يردحوا"، كما أن العمل الدرامي يولد حالة ارتباط بين الممثل والجمهور أقوي بكثير من ارتباطهم بمقدمي البرامج، ولذلك يسعي لتقديم عمل سينمائي كبير، وتابع: "أنا كمقدم برامج أتصرف على الشاشة بتلقائية شخصيتي الطبيعية، لكني كممثل أقدم الشخصية المرسومة على الورق".
وعن أغرب موقف تعرض له، قال إنه بدأ أول تجربة عملية له كمقدّم برامج، إذ كانت في حفل "إيه آر تي"، مذاع على الهواء مباشرةً من سينما ريفولي، وتعرّض الشخص الذي كان يفترض أن يقدم الحفل لأزمة، الأمر الذي دفع مسؤولي الحفل للاتصال بكوجاك، طالبين منه الحضور بالحال لإنقاذ الموقف، وبالرغم من أن الأمر كان مثيرا للرهبة بالنسبة لمستجد في مجال التقديم والكم الغفير من الجمهور الحاضر الناظر إليه، إلا أنه استطاع أن يتفادى هذا بفضل "بلادة" حطت عليه، على حد وصفه، وتخطى هذا الموقف بأمان.