الأذن تعشق عبر الراديو أحيانا.. نجوم رسمت أصواتهم ملامحهم في أذهان المستمعين
الأذن تعشق عبر الراديو أحيانا.. نجوم رسمت أصواتهم ملامحهم في أذهان المستمعين
أرشيفية
ظنت الغالبية أن إيقاع الحياة العصرية وانتشار الميديا يحملان نهاية موجات الإذاعة، لكن الواقع أن شرائح المجتمع كلها لجأت إلى الإذاعة في أوقات مختلفة من اليوم، مثل فترات الازدحام داخل المدينة أو انقطاع الإنترنت في البيوت أو الأماكن البعيدة عن العمران وعلى الطرق السريعة.
حملت محطات الراديو الجديدة نجوما يكمن ضوؤها في مساحة النور التي يمنحها صوتها للمستمعين كل يوم، أشعة تنويرية وترفيهية في مختلف المجالات يجملها الأثير كل صباح ومساء إلى كل شبر في أرض مصر، ضحكات وخفة ظل وعلاقات تنشأ بين أصحاب هذه الأصوات وبين جمهورهم من المستمعين، تغمرها ألفة تتسلل عبر الأذن ويلعب الخيال فيها دورا رئيسيا، لتنتج في النهاية حالة عشق متبادلة بين مذيعين شباب وجمهور عريض من المستمعين.