عم «أحمد» يستضيف 12 متضرراً من انفجار «فيصل»
عم «أحمد» يستضيف 12 متضرراً من انفجار «فيصل»
أفراد الأسرتين أمام المنزل المنهار فى فيصل
حالة من التضامن والتكافل شهدتها منطقة «فيصل» فور وقوع الانفجار الذى أودى بحياة 3، بينهم نائب رئيس هيئة قضايا الدولة أمس الأول.
الحكومة وعدت بصرف 100 جنيه لكل ساكن
المبادرة كانت من «عم أحمد» أحد الأهالى حيث فتح منزله لسكن أسرتين متضررتين، وقال: «مش هنستنى المحافظة توفر لهم سكن وبيوتنا مفتوحة». لم ينتظر أحمد محمود حسين تحرك المسئولين، ولم يقبل أن يكون الشارع هو مبيت أعز جيرانه، ويوضح أنه تربطه علاقة صداقة ومحبة بجميع الأهالى، وعلى استعداد لاستضافة أكثر من أسرتين فى منزله، رغم أن منزله لا يتجاوز 90 متراً. ويقول: «كان ممكن أى حد فينا يكون مكانهم». مبادرة «عم أحمد» شجعت الجيران الآخرين على استضافه الأسر المنكوبة. تصريح رئيس حى الهرم ووزارة التضامن الاجتماعى بصرف 100 جنيه من الشئون الاجتماعية لكل فرد من سكان العقار المنهار «بدل إعاشة» يومية، أثار استياء الأسرتين اللتين وجدتا مأواهما عند الجيران. أحمد محمد خيرى، 46 سنة، الذى استضافه «عم أحمد»، يعمل باليومية بأحد المحلات، يقول: «أسرتى 5 أفراد منهم 2 أطفال، كتر خير الحاج أحمد إنه فتح لنا بيته»، ويضيف: «قاعدين 12 فى شقة واحدة، غير أصحاب البيت، وحاسس إننا حِمل كبير عليهم، وبعد كام يوم هنسافر سوهاج ونقعد فى حجرة فوق سطوح، لحد ما نشوف حل». من جهتها، قررت نيابة الأحداث الطارئة تشكيل لجنة هندسية، لفحص «شاسيهات» و«موتورات» 12 سيارة، رصدت النيابة وجودها بمكان الانفجار، للتحقق من هوية مالكيها لبحث احتمالية تفخيخ أى منها، ما أدى إلى وقوع الانفجار.
أفراد الأسرتين أمام المنزل المنهار فى فيصل