ائتلاف "تحيا مصر" يتقدم بلاغ ضد سيد القمني يتهمه بإهانة مؤسسة الأزهر
ائتلاف "تحيا مصر" يتقدم بلاغ ضد سيد القمني يتهمه بإهانة مؤسسة الأزهر
طارق محمود
تقدم طارق محمود المحامي وأمين عام ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، ببلاغ رقم 30 لسنة 2016 إلى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد سيد القمني إتهمه فيه بإهانة الأزهر الشريف، أمس.
وأضاف محمود، في بلاغه، أن "القمني" زاد على ذلك بأنه طالب بإحالة مؤسسة الأزهر إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن هجومه على مؤسسة الأزهر الشريف جاء دون أي سند أو دليل متجاهلا الدور الوسطي التنويري الذي تقوم به هذه المؤسسة الراقية على مدار ألف عام كانت فيها منارة الحضارة الإسلامية، وهو الأمر المؤدي إلى إثارة البلبلة والفتنة بين أوساط المجتمع المصري في تلك المرحلة الفارقة التي تمر بها البلاد، وهو ما سيؤدي لتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين وإثارة القلاقل.
وأكد المحامي، أن سيد القمني من خلال حديثه التليفزيوني، ارتكب جريمة إهانة المؤسسة القضائية، حيث قال "محاكمة.. لأ.. ماحدش يحاكمني لأني هقلب عليهم الدنيا، وأقلب عاليها واطيها.. والجدع يجي ياخدني".
وأوضح مقدم البلاغ، أن تلك الجرائم يعاقب عليها القانون بموجب نص المادة 133 من قانون العقوبات التي تنص على أن: "من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد موظفا عموميا أو أحد رجال الضبط أو أي إنسان مكلف بخدمة عمومية أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه، فإذا وقعت الإهانة على محكمة قضائية أو إدارية أو مجلس أو على أحد أعضائها، وكان ذلك أثناء انعقاد الجلسة تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه".
وطالب محمود، بفتح تحقيق فوري وعاجل في وقائع البلاغ المقدم وإصدار أمر ضبط وإحضار المقدم ضده البلاغ المدعو سيد محمود القمني؛ لارتكابه جريمتي إهانة مؤسسة الأزهر الشريف وإهانة القضاء وإدراج اسم المقدم ضده البلاغ على قوائم الممنوعين من السفر خشية هروبه إلى الخارج.
كان أدلى سيد القمني المقدم ضده البلاغ بحديث تليفزيوني لبرنامج "السادة المحترمون"، الذي يبث على قناة "أون تي في" الفضائية، إتهم فيه مؤسسة الأزهر الشريف بالإرهاب، وأكد أنه يمتلك أدلة على تورط الأزهر في تصدير الإرهاب إلى العالم، وقرر أنه سيتوجه إلى الأمم المتحدة لإدراج مؤسسة الأزهر كجماعة إرهابية وأنه أنشأ عريضة يدعو فيها إلى التوقيع عليها باعتبار الأزهر مؤسسة إرهابية.