الولي: الجمعية العمومية للصحفيين وحدها تملك حق محاسبتي.. والانتخابات ستحسم الأمر
طالب ممدوح الولي نقيب الصحفيين، بالوصول إلى توافق وطني للمرور بالبلاد إلى بر الأمان دون انحياز إلى طرف معين حتى لا تتسع الفجوة والانقسام المجتمعى.
وقال الولي في بيان له، إن عددا من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين يصرون على محاولة اختطاف النقابة لصالح تيار معين، و"هو ما لن نسمح به لتظل النقابة بعيدة عن الأحزاب والتيارات السياسية لتحقيق مصالح الوطن". وأشار إلى أن من تلك التصرفات المتكررة افتعال مشاكل جانبية بهدف الدعاية الإعلامية فى الفضائيات، لافتا إلى أن الأمر وصل لحد "اختراع مواد قانونية ونسبتها زورا وبهتانا إلى قانون النقابة مثل القرار الأخير بتحويله للتحقيق".
وأوضح أن أحكام مجلس الدولة حسمت ذلك الأمر، باعتبار أن الجهة الوحيدة المنوط بها محاسبة النقيب هي الجمعية العمومية للصحفيين وليس مجلس النقابة، علي حد قوله. وقال: لعل قرب موعد انتخابات النقابة فرصة جيدة، لحسم تلك الأمور، لتكون الكلمة العليا للصحفيين في تقرير مصير النقابة بعد شهور من الخلافات العقيمة التي لا تتعلق بمشاكل المهنة وتسببت في تأخر علاجها وتراجع المساندة الشعبية والحكومية لقضايا الصحفيين المتنوعة والمزمنة.
وتابع الولي: "في ضوء تكرار هذه المهاترات فإنني أحتفظ بحقي في اللجوء إلى القضاء لحسم الأمر كي نتفرغ في الأسابيع المتبقية لهموم المهنة ونقطع الطريق على المزايدين" بحسب نص البيان.