أستراليا ترفض زيادة المساعدة العسكرية لمحاربة إرهاب "داعش"
أستراليا ترفض زيادة المساعدة العسكرية لمحاربة إرهاب "داعش"
صورة أرشيفية
رفضت أستراليا رسميا، اليوم، طلب الولايات المتحدة زيادة المساعدة العسكرية لقتال تنظيم "داعش"، معتبرة أنها قدمت حتى الآن مساعدة "كبيرة".
كان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، دعا في ديسمبر شركاء واشنطن في محاربة الإرهابيين، إلى تكثيف جهودهم للحؤول دون وقوع هجمات جديدة مماثلة لتلك التي وقعت في 13 نوفمبر في باريس، وأسفرت عن 130 قتيلا.
فيما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، أن بلاده غير مستعدة لتلبية طلب واشنطن، قالت وزيرة الدفاع ماريز باين: إن "ما تقدمه أستراليا كاف".
وأضافت في بيان صدر أمس، أن "أستراليا ناقشت طلب وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في ضوء المساهمات الأساسية التي قدمناها حتى الآن لتدريب قوات الأمن العراقية وللغارات الجوية".
وأوضحت أن "الحكومة أبلغت الوزير كارتر أن مساهماتنا القائمة ستستمر".
وذكرت الوزيرة في المقابل، أن أستراليا ستزيد دعمها الجوي للمهمات الإنسانية.
ويأتي هذا القرار قبل أيام من لقاء في واشنطن بين تورنبول والرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيعقد بمناسبة زيارة تتمحور حول الإرهاب والنزاعات الحدودية. وأرسلت أستراليا إلى الشرق الأوسط 780 جنديا.
وتشارك أستراليا التي قدمت ست طائرات قتالية، في الغارات الجوية ضد تنظيم "داعش" وتساعد في تدريب قوات الأمن العراقية.
ورفعت أستراليا مستوى الاستنفار ضد الإرهاب أواخر 2014، فيما شددت القوانين المتعلقة بالأمن القومي، وقامت بعدد كبير من عمليات مكافحة الإرهاب.
ووقع عدد من الهجومات على الأراضي الأسترالية، ومنها مقتل موظف في الشرطة في أكتوبر الماضي.