دفاع متهم بـ"سجن بورسعيد": شقيقه المتوفى هو مرتكب الواقعة.. والتحريات كيدية
صورة أرشيفية
قال أشرف العزبي، محامي السيد حسن يوسف، أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام سجن بورسعيد"، إن شقيق موكله المتوفى في مواجهات مع الأمن هو المتورط في الواقعة وفقا للتحريات، وأن موكله أدرج بالقضية انتقاما منه.
ووصف المحامي، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، اليوم، التحريات التي أوردت اسم موكله ضمن المشاركين في الاعتداء بالكيدية والانتقامية، مضيفا أن شقيق المتهم أحمد حسن الشهير بـ"البسلة"، هو من شملته التحريات الأولى، لكنه توفاه الله في مواجهات مع الأمن، بتاريخ 13 مايو 2013، متابعا "كان لزاما بناء على تلك الحادثة، إسكات أهالي المقتول لأنه كان يمكن القبض عليه دون قتله، الأمر الذي دفع لاتهام شقيق المجني عليه في القضية كقرصة ودن لأسرته".
ودفع المحامي بعدم جدية التحريات، مستندا على إيرادها معلومة عن كون المتهم عاطل، وأن هناك صورة وثقت مشاركته بالاعتداء ليفندها، مؤكدا أن المتهم له بطاقة ضريبية وسجل تجاري ويعمل تاجرا ومستوردا، كما أن الأوراق خلت من الصورة التي ورد ذكرها بالتحريات.
كانت النيابة وجهت للمتهمين وآخرين قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، عقب صدور الحكم في قضية "مذبحة ستاد بورسعيد"، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.