في "الفلانتين".. "المانيكير" حياة وبهجة وثقة بالنفس
طلاء لأظافر
تحرص الفتيات على تعزيز ثقتها بنفسها وإسعادها، ومن ذلك طلاء الأظافر بالألوان المختلفة المبهجة، لمساعدة بعضهن في الخروج من حالات الكآبة إلى الثقة بالنفس، وإشباع بعض من فراغهن العاطفي.
مع شمس كل صباح جديد، تجدد الفتيات طاقتهن باستخدام طلاء أظافر جديد، إلى أن أصبح الأمر مع بعضهن "عادة"، وخصوصًا من تعشقن الأناقة وإظهار الأنوثة، حتى تصبح عبوة "المانيكير" رفيقة طريق.
نهى محمد (22 عامًا)، إحدى عاشقات المانيكير، ووجدت في الاهتمام بصورة أظافرها والاختيار الجيّد للطلاء المناسب، يخرجها من حالة الاكتئاب الذي تعرضت له عقب انفصالها عن خطيبها مؤخرًا، تقول: "أنا لقيت نفسي في حاجات كتير أهم من أني أوجع دماغي بالمضايقات".
"البنت بتكون أقوى لما تحب نفسها وتهتم بمظهرها"، ترى نهى تلك المقولة "حكيمة" بعض الشيء، حيث اتخذتها مبدأً في حياتها، مشيرة إلى أنّ الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة "يجعلنا نواجه الأعباء الأكثر صدامًا بحزم ووعي".تقول "نهى": "استخدمت اللون الأحمر لفترة طويلة من الزمن حيث إنّه يدل على الجرأة خصوصًا بعد فسخ خطبتي لم تجد سلاحًا أقوى من أن أرفع يدي ذات الطلاء الأحمر، لدلالة على موقفي الصلب وعدم انهزامي".
ولم تكن "نهى" الوحيدة التي تستمد ثقتها من "المانيكير"، فقد تعرّضت هبة طارق (23 عامًا) لصدمتين الأولى حين فسخت خطبتها التي لم تتم سوى شهرين، والثانية والتي قلبت حياتها رأسًا على عقب هي وفاة والدها، تاركها وحيدة وسط أحزانها الذي لم ينقطع منذ وفاته قبل 4 أشهر ماضية، وبدأت في التزين للخروج وسط صديقاتها وهي تضع طلاء الأظافر، فاهتمامها بطلائها لا يقل يوم عن سابقه.
"البيج والأبيض" لونان لهما من الهدوء نصيب حيث تعمد إليهما لظهور يديها وكأنها تبدو على طبيعتها، تقول "هبة": "البنت تهتم بأظافرها أكثر ما بتعتني بنوعيات أكلها، حيث تولي الفتيات اهتمامًا بالغًا تجاه طلاء الأظافر، حيث تجتهد الفتيات لإطالة أظافرهن حتى تبدو بشكل أكثر رونقًا وجاذبية".