كانت لوالدى وأصدقائه فى صالون بيتنا سهرات ممتعة، تدور بها أحاديث ذات شجون عن الأدب والفن والسياسة
هل تعرفون ما «المنخوليا»؟ إنها كما عرّفها العلماء الأقدمون، حالة من فساد وتشوش الفكر، وسوء الظن، والميل إلى الخوف المخيف من الغير.
يقال، إنه من عيوب الديمقراطية أنها تجبرك على سماع أصوات الأغبياء، وقد ضاعفت (السوشيال ميديا) من أصداء أصواتهم
كنت أنتوى أن أخصص مقالات رمضان لسرد تاريخ الصراع السنى الشيعى، ولكن الأستاذ الدكتور «محمود خليل» سبقنى إلى ذلك، ومنعاً للتكرار والمنافسة -التى لا أقوى عليها- قررت أن أنقل إليكم بعضاً من فصول كتابى الأول «التاريخ الدموى»
انتشرت فى كل أنحاء المحروسة ملصقات «هل صليت على النبى محمد اليوم؟»، وانشغل الجميع بتفسير الظاهرة التى يرى البعض أنها حملة عفوية
بمناسبة موجات الحر المتتالية والعنيفة، التى حولتنا إلى دولة خليجية لكن بدون بترول، كنت أتحدث مع الصديق «زياد العليمى» عن ثروة الطاقة الشمسية التى تمتاز بها مصر، حيث إنها تقع جغرافياً قى قلب الحزام الشمسى
ازداد السخط والهجوم على ثوار يناير الذين أطلق عليهم فلول النظام الأسبق لقب «شمامى الكُلة»، بالتوازى مع الاحتفال بنجاح «السيسى»، ظناً منهم -فى غير محله- أنهم بنجاحه ملكوا الأرض ومن عليها
لم أتابع حوارات «السيسى» الأخيرة كاملة، ولكن القليل الذى تابعته منها كان كافياً لصدمى أنا وكثيرين، إذ أعلن سيادته فى لقائه التليفزيونى الأخير أن برنامجه الانتخابى يعد بمثابة «أمن قومى»
ترددت الأنباء عن قرب إعلان نتائج التحقيقات الخاصة بقضية تأسيس الحركة «غير القانونية» المسماة «قضاة من أجل مصر»،
تمنيت لو أننى أستطيع أن أكتب هذا الأسبوع عن أى شىء غير حوار «السيسى» مع الإعلاميين لميس الحديدى وإبراهيم عيسى