"إنهم يقتلون العصافيرَ" قالت فتاةٌ دمشقيَّةٌ ثم طارتْ
الصمْتُ يَنْخُرُ في العِظامِ كلاما .. والمعجزاتُ بكونها تتنامى
كلانا غيَّرَ مصيرَهُ أنتِ عندما رأيتِهِ ولم يعجبْكِ وأنا حين دعوتُ بعكس المكتوب
أنا ضيفٌ على عينيكِ خلِّيني أنامُ بها وأحلمُ بِكْ
هو الآن يضحكُ - لا شكَّ - ضحكتَهُ المستفزِّةَ للبعضِ والطيبةْ
لأنك ماكرةٌ كالقصائدِ مبهرةٌ كدمي
كعزفٍ على نوتة القلبِ تأتي وتنثر ألوانها في سمايَ
كم عرفتَ من الحياةِ؟ * عرفتُ ما يكفي لأكملَ رحلتي في التيهِ مُتَّزِنًا