زلزال الدولار لا يتوقف فى محطة.. أرسل أحد توابعه لواحدة من قلاع الصناعة المصرية فى ستينات القرن الماضى، إنها مدينة الغزل.. المحلة الكبرى، التى هددت مصانعها البا
ارتفعت صيحات الغضب بين ما يزيد على 500 ألف عامل وعاملة فى نحو 1200 مصنع للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى، فى محافظة الغربية، بسبب استمرار تجاهل الحكومة لنداءا
فى مصنع «القلينى» بمدينة المحلة، الذى يمتد على مساحة ألف متر، ويعتبر من المصانع التى تعمل فى تصدير «الفوط» المحلاوى للخارج.. يقف أمام ماكينة الغزل، ملاحظاً سير
تعيش صناعة الغزل والنسيج كارثة حقيقية، بسبب الأزمة الاقتصادية التى ألقت بظلالها على تلك الصناعة الوطنية، التى كانت فى وقت من الأوقات أحد أعمدة الاقتصاد المصرى،
فى الدور الثانى فى مصنع «سكاى توب» للملابس الجاهزة، يقف محمد رضا، أمام ماكينة نسيج، شاب فى الـ28 من عمره، يقول إنه مقبل على الزواج بعد شهرين، ويخشى من مواجهة نف
يقف فوق ماكينة للصبغ، محنى الظهر، متابعاً «بكرات» النسيج المتراصة، جسده نحيل، تبدو عليه علامات الإرهاق، ويشوب وجهه آثار ألوان الصباغة، وسط صخب الماكينات، يعمل م
يجلس فى مكتبه، حاملاً عبئاً كبيراً، رجل فى أواخر الخمسين من عمره، بدأ العمل فى صناعة الغزل والنسيج بخطى واثبة، لم يرثها عن أب أو جد، يقول إبراهيم الشوبكى، صاحب