بيت قديم يعود عمره إلى ثلاثينات القرن الماضى، قرر صاحبه أن يتبرع به للمطرانية لكى يتم تحويله إلى مدرسة،
فى قرية «الزاوية الخضراء»، التابعة لمركز الفشن، ارتفعت المياه الجوفية وأغرقت عدداً كبيراً من المنازل، كما تسببت فى قيام عدد آخر من الأهالى بهجرة منازلهم
حديقة صغيرة بها شجيرات لا يتعدى عددها أصابع اليد، داخل مدرسة «واصف غالى الإعدادية بنين» بمركز «ببا» فى بنى سويف، المدرسة عبارة عن قصر قديم أصبح آيلاً للسقوط،
قالت سهام يوسف عبدالله، وكيل مديرية التربية والتعليم فى بنى سويف، القائم بعمل مدير عام المديرية، إن «قرار إحلال وتجديد مدرسة أو إزالتها قرار خاضع لهيئة الأبنية
أكشاك خشبية من «الأبلكاش» مرصوصة إلى جوار بعضها البعض على شكل فصول دراسية، وهذه «الفصول»، إن صح تسميتها بهذا الاسم، ذات أسقف من «العروق» تتخللها فتحات تجلب مياه
على طريق (القاهرة- بنى سويف) الزراعى السريع، تقع مدرسة «أدريجية الابتدائية والإعدادية»، ولا يفصلها عن الطريق سوى بضعة أمتار،
رائحة كريهة تشبه رائحة الطين العطن، تشمها على بُعد عدة أمتار، تخرج من باب حديدى، موضوع على سور مرتفع فى بدايته، ويمتد لمسافة تصل إلى 10 أمتار،
أكوام من الأتربة والطين المملوء بالقمامة على حافة ترعة «الجيزاوية» المواجهة لمدرسة «هرم ميدوم الابتدائية المشتركة» فى قرية الهرم بمركز الواسطى،
يعيش تلاميذ الكثير من مدارس محافظة بنى سويف، خصوصاً فى القرى والمناطق النائية بالمحافظة، ظروفاً تعليمية مأساوية؛ نظراً لتهالك غالبية المدارس فى هذه المناطق،