كان الهدوء يشوبه الحذر فى مدينة لا ينقطع صوت الرصاص والانفجارات من أجوائها، سكان المدينة الصغيرة يعرفون القواعد جيداً، ويلتزمون بمواعيد حظر التجوال
في موقف سيارات العريش الجديد، اصطفت عشرات السيارات، وداخلها حقائب أقباط من العريش، قرروا المغادرة بعد التهديدات التي وصلتهم من إرهابيين، وتعرض بعضهم للقتل،
«الاكسسوارات» هى التى لا يكتمل رونق الفتاة إلا بها، ولع انتقاء الحلى والقطع الفريدة منه يجعله فناً خاصاً يحقق مكاسب كثيرة إذا تم بالشكل الأمثل
"المحطة تعمل بالطاقة الشمسية"، وسط المباني التراثية، والمعمار الكلاسيكي الذي يشير إلى عصور ولََّت
دائرة نقاشية يجدون فيها دفء التجمع، يلوحون بيديهم لوصف مشكلة ما، بينما تتعالى صيحاتهم
عبق الماضي القريب يخرج من بين فتحات النوافذ، أرستقراطية الصفوة والطبقة المالكة ما زالت بصماتها مطبوعة
مع دقات السادسة صباحًا تستمع الأم التي تسكن مدينة العريش إلى طلقات الرصاص، التي تشير لإنهاء مدة الحظر
سيمفونية صباحية، تستيقظ عليها كل يوم، هي ليست معزوفة موسيقية وإنما سيمفونية الطلقات النارية
قبل مذبحة كرم القواديس، كانت الحياة في شمال سيناء تسير، على الرغم من صعوبتها، إلا أن الأمر ازداد سوءًا
تستقر ساكنة في أول شارع الطيران بمدينة نصر، حالها حال محطات البنزين الأخرى، إذا ما ألمت أزمة بمصر، تجد عمالها يتسارعون في خدمة زبائنهم من أصحاب السيارات التي تمتلئ بهم المحطة
سيارات نقل جماعى بيضاء متراصة فى طابور، كل وفق دور محدد لا يتعداه وإلا خرق قانون «السواقين»، جميعهم أصدقاء فى مهنة واحدة
وسط ضجيج المدينة الصاخب والسيارات المزدحمة، والعمارات الشاهقة تمتد الحديقة الدولية بمدينة نصر على مساحة خمسة فدادين، التي تحتوي على أشجار يافعة، ونباتات خضراء
منطقة كورنيش النيل من ميدان عبدالمنعم رياض وحتى مبنى الإذاعة والتليفزيون، تعد متنزهًا بسيطًا لغالبية المصريين في الأعياد والمناسبات الرسمية، نظرًا لما تحتويه تلك المنطقة من حدائق عامة
"اسفكسيا الاختناق"، هكذا بررت داخلية حبيب العادلي، مقتل مفجر ثورة 25 يناير، في مثل هذا اليوم من عام 2010، مات "خالد" وهو في حالة ثورة لكرامته التي رآها تهان أمام عينيه، ولم يعلم هذا الشاب العشريني، الذي قضى عمره القصير وسط شوارع وبحر الإسكندرية، أن اعتراضه على معاملة مهينة سوف تؤدي إلى قيام ثورة شعبية كبيرة تخرج من قرى ومحافظات مصر المختلفة، تطالب بـ"حرية"، "عدالة اجتماعية"، "كرامة إنسانية".