يتحركن مثل الفراشات على خشبة المسرح، يتمايلن بأجسادهن بمرونة تكاد تختفى معها عظامهن، تعلمن كل حركة منذ نعومة أظافرهن، لتتحول الحركات والرقصات بمرور الوقت
اختاروا لها اسماً قريب الشبه من أسماء الرجال، تماماً كما المهنة التى أتقنتها وتمكنت من الظهور فيها لتصبح «محمودة» صيادة ماهرة فى بحيرة قارون، بمحافظة الفيوم.
لم تعد تكترث للدماء التى لطخت ملابسها ولا لتلك الروائح الكريهة المنبعثة من كل مكان، فالمدبح هو بيتها الثانى الذى عاشت فيه أزهى سنوات عمرها
قبل سبع سنوات من الآن تعرضت (م. ع) لحادث اغتصاب أليم، لا تزال تفاصيله محفورة فى ذهنها، تلك الملامح التى انتهكت براءتها