«الوطن» ترصد معاناة «الباحثين عن رزق» فى ساعات الليل ضحايا الحظر
منذ أن فرضت الحكومة حظر التجول فى عدد من المحافظات، وصورة «مصر المحروسة» مختلفة عما سبق، صورة للمدرعات التى تمترست عند أطراف الشوارع الكبرى وفى الميادين، والمواطنين العالقين ليلاً عند محطات «الميكروباص»، صورة المُسرّحين من أعمالهم والورديات الملغاة، والمقاهى التى عزف عنها روّادها. تتسع الصورة أكثر لتشمل متضررين من جراء الحظر المفروض. أصحاب المقاهى الناظرون فى ضيق إلى كراسى مقاهيهم وهى خاوية، وسائقو «الميكروباص» المجبرون على ربط الأحزمة داخل منازلهم بعدما بات النزول إلى العمل فى «الورديات» المتزامنة مع وقت الحظر من الصعاب، الصيدليات المغلقة فى ساعات الحظر، والباعة الممنوعون قسراً من فتح محلاتهم.. خسارة مُنى بها كثيرون. «مصر المحظورة» مختلفة فى صورتها جملة وتفصيلاً، أضواء الشوارع خافتة بعدما أطفأت المحلات أنوارها وأغلقت أبوابها التزاماً بمواعيد الحظر رغم ما تتكبده لذلك الالتزام من خسائر، ومواقف السيارات التى غابت عنها عربات «الميكروباص»، وهيئة السكك الحديدية التى خيم عليها الصمت بعدما ألغت كل رحلاتها المقرر لها الانطلاق فى مواعيد الحظر، وميادين القاهرة المُظلمة التى فقدت زخمها المعتاد، والمساجد التى تُغلق أبوابها للمرة الأولى فى وجه مُريديها.. كثيرون تضرروا.. ولا يزال الحظر مستمراً.
أخبار متعلقة :
توقف القطارات يرفع أجرة الميكروباص وغلق محطة السادات يخنق «المترو»
«الصيدليات» تعانى بشدة: خسائر فى الأموال.. وربما فى حياة المرضى
الحياة تغيب 9 ساعات فى «رمسيس والجيزة والعتبة»
مقاهى البورصة.. «وقف حال وخراب بيوت»
إلغاء «وردية الليل».. كارثة على السائقين
«الحسين» مغلق لأول مرة.. وأصحاب المحلات يسرّحون العمال
«الوطن » ترصد معاناة «الباحثين عن رزق» فى ساعات الليل ضحايا الحظر