تحل اليوم 28 يونيو، الذكرى الـ131 على ميلاد الأديب الكبير عباس محمود العقاد، الذي ولد فى عام 1889، بمدينة أسوان، وهو شاعر وفيلسوف وسياسى ومؤرخ وصحفى، وواحد من أهم مفكرى وكتاب القرن العشرين، حيث وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب فى المجالات المختلفة.
كثيرًا ما يتساءل العدد من القراء عن معنى كلمة العقاد، وتظهر تفسيرات خاطئة، فيقول البعض أنه يقصد به الصعوبة والتعقيد نسبة إلى أسلوب العقاد، ولكن جميع تكهناتهم كانت خاطئة، حيث أجاب على هذا السؤال "العقاد" صاحب الشأن.
وسُئل "العقاد" في أحد اللقاءات النادرة له، من الإعلامية السابقة أماني رشاد "هل كلمة العقاد ليها معنى معين؟".
ورد عملاق الأدب العربي، قائلًا: "نعم، معناها المشتغل بصناعة الحديد، وهي لقب صناعة، وأصله أن جدي الأكبر أي جد جدي، كان يعمل بمصنع حديد بدمياط وانتقل إلى المحلة الكبرى، وهي مركز قديم لصناعة الحرير، وأوشك هذا اللقب أن يتحول من العقاد إلى الصواف".
وقال "العقاد" في الحوار الذي حدث داخل منزله: "في حياة جدي إبراهيم والد والدي كاد اللقب أن يتغير، لأنه نشأ من جيل المتعلمين على البرنامج الذي كانوا يعدون به الموظفين آنذالك، وكان متقدمًا في الحساب، فعين صرافًا لمديرية إسنا، واشتغل هناك باسم إبراهيم الصواف وأحيانا العقاد".
وأضاف: "ظل اللقب على هذه الحال حتى نقلت المديرية من إسنا إلى أسوان وتخلى عن الوظيفة، فرجع اللقب في ذلك الوقت إلى العقاد فقط مرة أخرى، ومن هنا ظهر اللقب".
تعليقات الفيسبوك