انفجار مرفأ بيروت
ليست مصادفة أن يتزامن انفجاري بيروت وكوريا الشمالية وحرائق السعودية والإمارات في أغسطس، فدائما ما شهد ذلك الشهر مجموعة من الانفجارات الكبرى، التي شغلت الرأي العام حول العالم وتسببت في وقوع خسائر فادحة في الأرواح واقتصاديات الدول.
يعد القصف الذري علة مدينتي هيروشيما وناجازاكي الأشهر والأكبر من حيث الخسائر على مستوى العالم.
بدأ الهجوم النووي الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية على اليابان في يوم 6 أغسطس عام 1945، خلال نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث قصفت أمريكا مدينة هيروشيما يوم 6 أغسطس، وناجازاكي يوم 9 من الشهر ذاته، وذلك من خلال استخدام قنابل ذرية.
تسبب القصف النووي في قتل ما يقرب من 140 ألف شخص في هيروشيما، ونحو 80 ألف آخرين في ناجازاكي، ومن بين هؤلاء، مات 15-20 ٪ متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي.
وقع هذا الانفجار في السادس من أغسطس عام 2013، في منطقة روساريو ثالث أكبر مدينة بالأرجنتين.
وكان سبب هذا الانفجار هو حدوث تسرب غازي كبير في الطابق الأرضي لأحد الأبراج، مما أدى إلى انهيار البرج المكون من 9 طوابق، وتهديد بعض المباني الأخرى بالانهيار أيضًا، كما نجم عنه مصرع 22 شخصًا، وإصابة العشرات.
في الرابع من أغسطس العام الماضي، شهدت مصر واحدة من أسوأ الحوادث التي مرت على تاريخها، بعدما تعرض المعهد القومي للأورام بوسط القاهرة لانفجار كبير، إثر تواجد سيارة تحمل عددا من المتفجرات كانت في طريقها لشن هجومًا إرهابيًا في منطقة أخرى، ما أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين.
فيما تعرضت لبنان، أول أمس الثلاثاء، لانفجار كبير هز أرجاء العاصمة بيروت، ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا والمصابين، بسبب انفجار 2700 طن من نترات الأمونيوم بعد استقرارها في مستودع قبل 6 سنوات، بحسب ما أكده رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب.
أظهرت مقاطع فيديو مصورة من الصين، انفجارًا يضيء سماء مدينة حدودية في كوريا الشمالية، نشرتها صحيفة "ديلي إن كيه" التي تتخذ من سول مقرًا لها وتهتم بالشأن الشمالي، وكذا وكالة الأنباء الدولية "أسوشيتد برس"، كما أوردت وسائل إعلام جنوبية أخبارًا حول الحادث عن مصادر لم تسمها.
ونقلت "ديلي إن كيه" عن مصدر داخل كوريا الشمالية، أن تسرب غاز على ما يبدو تسبب في الانفجار، وإن ما يصل إلى 15 شخصًا لقوا حتفهم جراء الانفجار.
كما شهد، يوم أمس، أحد الأسواق الشعبية بمنطقة الصناعية الجديدة، في إمارة عجمان بدولة الإمارات، اندلاع حريق ضخم، ومن غير المعروف حتى الآن ملابسات الحريق وتفاصيله، بينما جرى إخلاء السوق من الباعة والمستهلكين، مع استمرار عمليات الإطفاء.
وكشف العقيد رائد عبيد الزعابي، أن مساحة الحريق الذي شب في السوق الشعبي بعجمان بلغت 100 ألف قدم مربع، حيث تمكنت الفرق من السيطرة عليه في زمن قياسي الأمر الذي أبرز قدرات عناصر الدفاع المدني في التعامل مع أحداث الحريق، وفقًا لصحيفة "البيان" الإماراتية.
كان نشب حريق، يوم أمس، أيضًا بأحد أسواق الأعلاف الشهيرة بحفر الباطن، إذا اندلع الحريق بحوالي أكثر من 20 شاحنة محملة بالأعلاف، فيما تسببت الرياح في سرعة انتشار الحريق.
تعليقات الفيسبوك