بعد حصولها على 35 درجة في مادة اللغة العربية، وارتفع مجموعها من 89% إلى 97%، لما تكتفي سلمى حاتم بهذه الدرجات، وسرعان ما تقدمت في اليوم التالي بثاني تظلم لها بنفس المادة، لاعتقادها أنها أحق بدرجتين.
في البداية نزلت نتيجة الثانوية العامة عليها كالصاعقة فهي واثقة من نتيجتها الصحيحة، ولكن سرعان ما تحولت الصاعقة إلى إنفراجة، بعد حصولها على 35 درجة في مادة اللغة العربية، "لما جت نتيجتي استغربت ان درجاتي حلوة في باقي المواد والعربي ناقصة 40 من 80، الموضوع كان صدمة بالنسبالي لأني مكنتش هدخل الكلية الي بحلم بيها طول عمري وبدأ أهلي يمشوا في إجراءات التظلم"، فور وصولها إلى مكان التي تتقدم به في التظلم استلمت ورقتها وكانت المفاجاة أن الدرجة التي مكتوبة على الورقة كانت 75، والدرجة الموجودة في في كل شئ هي 40، وفقاً "لسلمي" فهي كانت تشكك في نظرها بعد ما رأت درجتها الحقيقية."كنت خايفة تكون ورقتي اتبدلت بس الحمدلله لما شافوا ورقة إجابتي وهي مكتوب عليها 75من80 عملولي شهادة جديدة في نفس اليوم"، رجعت "سلمى" من مكان التظلمات في مدرسة "الحلمية" بالسيدة زينب بمحافظة القاهرة إلى مسكنها في التجمع الأول بنفس المحافظة، وتكاد تطير من الفرحة."اتقدمت بتظلم تاني وممكن ميجليش حاجة بس بعد الي مريت بيه مش هاممني اوي لأني الحمدالله مجموعي جايب الكلية الي عايزاها و مبقاش فيه طاقة أجري تاني ورا درجات ولو جت أو مجتش مش مهم"، نجحت سلمي في الحصول الي الدرجة التي تؤهلها إلى دخول كلية الإعلام التي تحلم بها طوال حياتها فبعد مجموعها الأول لم تعد تقدر على التفكير في كلية أخرى، "يا إعلام يا بلاش".
تعليقات الفيسبوك