آخر أوضاع كورونا بمصر: عندنا 7 أنواع.. والوصول لـ"صفر إصابات" مستحيل
آخر مستجدات أوضاع فيروس كورونا
فيروس كورونا
ما زال فيروس كورونا يشغل بال المصريين، حيث يسيطر الخوف والترقب بسبب احتمالية اندلاع موجة ثانية لفيروس كورونا مع بداية فصل الشتاء، خصوصًا مع بدء تزايد الأعداد لمصابي الفيروس مرة أخرى بعد أن كانت قد وصلت لأقل من 100 مصاب باليوم.
عدد من برامج التوك شو أوضحت طبيعة انتشار الفيروس في الوقت الحالي، عبر استضافة مسؤولين كل بموقعه يتحدثون عما آلت إليه الأوضاع، واستضاف الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، على شاشة "صدى البلد"، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية في مداخلة هاتفية مساء الأمس.
عوض تاج الدين: مش هنوصل لـ"صفر" إصابات لا إحنا ولا أي دولة غيرنا
وصرح تاج الدين، بأنَّ هناك توقعات بزيادة إصابات فيروس كورونا "كوفيد -19" في مصر الفترة المقبلة، وأسباب ذلك معروفة نتيجة تراكم الإجازات والتزاحم خلال عيد الأضحى المبارك، ولكن هذه الزيادات لن تُقارن بالفترة ما بعد عيد الفطر، متحدثًا عن مدى إمكانية وصول عدد الإصابات في مصر لـ"صفر"، قائلًا: "لأ.. مش هنوصل لكدة، لا إحنا ولا أي دولة غيرنا"، ولكن من المتوقع أن تقل الحالات بشدة وتنخفض للغاية وكذلك انخفاض شراسة الفيروس.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أنَّ هناك 8 أنواع من فيروس كورونا في العالم، وتمّ إجراء دراسات في مركز الأبحاث المتميز رفيع المستوى في جامعة عين شمس، "لقينا عندنا 7 أنواع من الفيروس موجود في مصر من الـ8 اللي موجودين في العالم".
وتابع: "هل بقى أنواع الفيروس ممكن هي اللي بتخلي الإصابات بسيطة ومتوسطة وشديدة، أو نوع الفيروس يتحكم في شدته، ده ما زال تحت الدراسة في مراكز الابحاث الجامعية لكن هناك فرق شديد بين العدوى والمرض، كل مريض بكورونا أخذ العدوى وليس كل من أخذ العدوى مصاب بالفيروس".
مستشار رئيس الجمهورية: الانفتاح في مصر بعد الكورونا كان مدروسًا بشدة
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الوقاية والصحة، إنَّ هناك تعاونًا وثيقًا بين مصر والمؤسسة العالمية للقاحات، وكذلك مع منظمة الصحة العالمية، حيث عُقد اتحاد عالمي مدعوم من المنظمتين تشترك فيه غالبية الدول من أجل ضمان توفير لقاح، مؤكدًا أن مصر تتابع هذا الأمر جيدًا حتى يكون لدينا رصيد واحتياطي لهذه اللقاحات الخاصة بـفيروس كورونا المستجد فور إنتاجه.
وعن زيادة إصابات "كوفيد -19" في بعض الدول مرة أخرى، قال مستشار رئيس الجمهورية: "عندهم أسبابهم الخاصة، بس الإصابات لديهم ليست بشدة المرحلة الأولى، يمكن الفيروس قل شراسته، فيه أسباب خاصة بكل بلد، هم نفسهم قالوا كدة، يمكن عشان الانفتاح والسياحة وغيرها من الأسباب"، موضحًا في الوقت ذاته أنَّ الانفتاح في مصر كان مدروسًا بشدة، مستشهدًا بصلاة الجمعة والتزام جميع المصلين بالإجراءات.
وشدد "تاج الدين"، على ضرورة الاستمرار في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وأن يكون ذلك سلوكًا اجتماعيًا مستمرًا، حتى ما بعد فيروس كورونا، كون تلك الإجراءات تحمي من الأنفلونزا الموسمية والتهابات الجهاز التنفسي، متمنيًا أن يستجيب المواطنون وأن يستمروا في أخذ الاحتياطات.
وأكّد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنَّ الكمامة والتباعد الاجتماعي أمر غير مكلف، لكنه طريقة آمنة وبسيطة وتضمن الوقاية من فيروس كورونا وباقي الأمراض بنسبة عالية للغاية.
تاج الدين: مصر تتابع بشكل يومي وبدقة شديدة مع كل الجهات المختصة من أجل توفير اللقاحات
وقال تاج الدين إنَّ هناك أكثر من 100 لقاح خاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" تحت التجارب، مشيرًا إلى أنَّ 7 لقاحات فقط وصلت للمرحلة الثالثة من المراحل الإكلينيكية السريرية، من بينها اللقاح الصيني والبريطاني والروسي.
وأضاف "تاج الدين" أنَّ مصر تتواصل مع كل الجهات العالمية من أجل توفير اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا لأكبر عدد ممكن من البشر، "احنا ندرس النتائج ونقول يا ترى اللقاح ده آمن ولا لأ، مؤثر ولا لأ، يتأخذ جرعة واحدة ولا جرعتين، ومحتاجين كام جرعة في مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر تتابع بشكل يومي وبدقة شديدة مع كل الجهات المختصة من أجل توفير اللقاحات، متوقعًا: "أول لقاح ممكن يظهر الشهر ده أو الشهر اللي جاي"، وهناك مؤسسات كبرى تتابع هذا الأمر يوميًا.
وتابع: "لحد النهارده مفيش أي لقاح ظهر، لم يحدث تداول لأي لقاح، مظهرش أي لقاح، ونستمر في المراقبة والمتابعة والترصد والاحتراز، ولكن ولا لقاح صُنع وطلع وبقى موجود تجاريًا لحد اللحظة، لما يبقى يتاح ممكن أبقى أقول لحضرتك هيبقى عندنا امتى".
وكشف مستشار رئيس الجمهورية، تفاصيل اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بحضوره، وعدد آخر من المسؤولين، قائلًا إنَّ هناك اهتمامًا شديدًا من الرئيس السيسي بكل الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، كما أنَّه حريص على معرفة الموقف الحالي وكذلك الفترة المقبلة.
مستشار الرئيس: توصيات منظمة الصحة العالمية حول عدم عودة الدراسة غير ملزمة لمصر
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنَّ الاجتماع كان لتأكيد وجود كل الاحتياطات الدوائية والتجهيزية والمؤسسية والمستشفيات والأجهزة لأي احتمالية في المرحلة المقبلة، وكذلك معرفة الخطة المقبلة للتعامل مع العام الدراسي الجديد لضمان حياة وصحة كل الطلاب وكل الأسر المصرية.
وتابع: "السيسي حريص على هذا الملف ويتناوله بدقة، الرئيس مهتم بشدة، والدولة تتعامل بحرص شديد جدًا لما كانت حالة الجائحة تستدعي وقف الدارسة واستكمالها إلكترونيًا الدولة عملت كده، ووزارة التربية والتعليم حققت نجاحا كبيرًا في منظومة امتحانات الثانوية العامة"، موضحًا أنَّ توصيات منظمة الصحة العالمية حول عدم عودة الدراسة غير ملزمة لمصر، فمصر أحرص على ضمان سلامة وأمن وحياة الطلاب، وكل دولة حسب إمكانياتها وكفاءتها.
وقال إنَّ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة ولجنة إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" لن تستمر فقط حتى أكتوبر المقبل، بل ستمتد حتى مارس 2021، مضيفًا أنَّ كثيرين يتحدثون عن شهر أكتوبر المقبل بسبب بدء الدراسة سواء في المدارس أو الجامعات في 17 أكتوبر المقبل، لكن الخريف والشتاء مقبلين، وهناك حذر من انتشار كورونا.
واستكمل: "هتيجي أنفلونزا موسمية، وفيروس كورونا لسة موجود، ويجب أن تكون الاحتياطات والاحترازات مستمرة وبشدة وبخطوات محسوبة لحد مارس المقبل عندما يأتي الربيع إن شاء الله"، موضحًا أنَّه تمّ عرض خطة لجنة إدارة الأزمة حتى مارس المقبل أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، مواصلًا: "قولنا فيها القوى البشرية شكلها إيه، والأدوية عاملة إيه والمستلزمات المتوفرة إيه، عشان لو فيه زيادة في الأعداد نكون مستعدين، أو لو فيه تطوير جديد في الأزمة نكون جاهزين إرشاديًا وإمكانيًا وقوى بشرية ومستشفيات لأي احتمال مستقبلي الفترة المقبلة".
مستشار رئيس الجمهورية: سيجرى تقسيم الطلاب في أثناء عودة الدراسة
وشرح مستشار رئيس الجمهورية، أنَّ هناك خططًا تمّ وضعها لعودة الطلاب للمدارس، سواء لمستوى التلاميذ في التعليم الأساسي بمختلف مستوياتها وكذلك على مستوى الحضانات، كما أنَّ كل الجامعات أعدت خططًا تبادلية للعام الدراسي المقبل.
وأضاف تاج الدين أنَّه سيجرى تقسيم الطلاب في أثناء عودة الدراسة، "بعض الطلاب يروحوا أيام والبعص الآخر يروحوا أيام أخرى، في اليوم نفسه وينقسم الطلاب لمجموعات صغيرة"، مشيرًا إلى أنَّ ذلك يهدف إلى منع وجود تجمعات أو تكدسات لضمان سلامة الطلاب، موضحًا أنَّ هذا الأمر سيطبق على العاملين وأعضاء هيئة التدريس سواء كان التعليم الجامعي أو قبل الجامعي، كما أنَّ كل الاحتياطات الوقائية والنظافة وكذلك أسس الوقاية ستكون موجودة في كل المؤسسات التعليمية.
وأوضح تاج الدين، أنَّ منظمة الصحة العالمية أوصت على عدم عودة الطلاب للمدراس ولكن من عدة أيام كان هناك عودة لما يسمى التجربة المصرية للتعامل مع أزمة كورونا، "في نفس الوقت اللي طلعت فيه التوصية، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قالت كل دولة تتعامل طبقًا لظروفها وقدرتها وإمكانياتها".
تاج الدين: لقاحات عدة فشلت بسبب ضعف فعاليتها على شريحة من الأطفال أو الكبار
فيما استضاف برنامج "الآن"، الذي يُعرض على شاشة "extra news"، الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية بمداخلة هاتفية، كشف فيها تفاصيل المرحلة الثالثة من مراحل تجارب لقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، موضحًا أنَّ البحث يستمر على عدد أكبر من الأشخاص بنحو 100 ألف شخص، حيث يتمّ إعطاؤهم جرعة اللقاح والانتظار فترة معينة لمعرفة مدى الأعراض الجانبية، وفائدة اللقاح، ومقاومة هذا اللقاح للفيروس.
وأضاف "عودة" أنَّ العديد من اللقاحات فشلت بسبب ضعف فعاليتها على شريحة من الاطفال أو الكبار، حيث لا بد من نجاح اللقاح على جميع ومختلف الفئات العمرية، متابعا: "أي لقاح للفيروس لا يقي من العدوى بنسبة 100%، كما أن البحث عن لقاح في الفترات العادية بلا وجود أزمة أو حاجة ملحة لذلك يأخذ من 18 شهرًا لسنتين ونصف لإنتاج اللقاح".
واستكمل عودة، أنَّ هناك سباقًا عالميًا خلال الفترة الماضية بين العديد من دول العالم لسرعة التوصل إلى لقاح فعال لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، وتسجيله بهيئة الدواء على مستوى العالم، مضيفا أن العالم يبحث عن لقاح ضد فيروس كورونا بعد تزايد أعداد الإصابات، وهناك حتى الآن 200 بحث عن لقاح كورونا فى آخر 3 أشهر على مستوى العالم، مؤكّدًا أنَّ هناك 6 أبحاث فقط من الـ200 بحث اجتازت المرحلة الثالثة، و95% من اللقاحات فشلت في هذه المرحلة.
وأوضح رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية أنَّ زيادة عدد الأبحاث الخاصة بالتوصل للقاح لفيروس كورونا لا يعني أننا سنكون خلال وقت قريب لدينا لقاح فعال ضد الفيروس.
رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: لا يوجد لقاح فعال لفيروس كورونا حتى الآن
فيما قال الإعلامي عمرو عبدالحميد، إنَّه تواصل مع مكتب منظمة الصحة العالمية، للتأكد من مدى دقة توصية المنظمة بعدم عودة الدراسة في الوقت الحالي بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، موضحًا أنَّ المنظمة لم توصي بعدم عودة الدراسة، ولكن أوصت باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين هذه العودة.
وأضاف "عبدالحميد"، خلال تقديمه برنامج "رأي عام"، على شاشة "تن"، أنَّ منظمة الصحة العالمية أكّدت أن قرار عودة الدراسة يعود لكل حكومة وكل بلد، ولكن هناك قائمة بأشياء يجب اتباعها، موضحًا أن المنظمة أوضحت أنه لا يوجد لقاح فعال لفيروس كورونا حتى الآن، ولكن تجرى التجارب السريرية على 15 لقاحًا حاليًا.
من ناحية أخرى، أكّد الإعلامي، أنَّ الحكومة تعاملت مع ملف فيروس كورونا بطريقة جيدة جدًا، وتمّ التعامل مع كل الفعاليات مثل امتحانات الثانوية العامة وتجاوزها بنجاح، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية.
الموجة الثانية من الفيروس قد وصلت لبعض الدول
أما برنامج "اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، على شاشة "DMC"، فقد استضاف الدكتور جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" بوزارة الصحة والسكان بمداخلة هاتفية قالت فيها "نعيش حتى الآن في الموجة الأولى من فيروس كورونا"، موضحة أنَّ الوصول إلى حالة "صفر إصابات" يعني انتهاء الموجة الأولى للفيروس، وعند الزيادة في الحالات عقب ذلك تبدأ الموجة ثانية.
وأضافت "العسال" أنَّ بعض الدول أعلنت "صفر إصابات" بكورونا ثم أعلنت عقبها اكتشاف حالات جديدة، ما يعني أن الموجة الثانية من الفيروس قد وصلت لبعض الدول، مشيرة إلى أنَّ الموجة الأولى للفيروس كانت تُصيب الجهاز التنفسي والهضمي والعصبي والقلب، مؤكّدة أنَّها لا تمتلك أي معلومات حول الموجة الثانية للفيروس، ولكن حالات الإصابة بكورونا أصبحت بسيطة وليست معقدة كما كان في السابق.
ووجهت "العسال" نصيحة للمواطنين: "كورونا موجود.. والفيروس لم ينته.. ولابد من عدم التخلي عن الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة".
أما برنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية عمرو خليل، فقد استضاف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بمداخلة هاتفية صرح فيها بأن هناك تعاونا بين اللجنة ووزارتي الصحة والتربية التعليم والتعليم العالي لوضع خطة لعودة الدراسة، مؤكدا أنه لم يتم التوصل لقرار نهائي بشأن شكل الدراسة.
وأضاف "حسني"، أنَّ هناك توصيات بتطبيق نسب معينة للتعليم العادي التقليدي والتعليم عن طريق التعليم عن بعد، موضحًا أنَّ السيناريو الأقرب لعودة الدراسة، هو النظام الهجيني، أي عودة الدراسة في المدارس لبعض الطلاب، وجزء منهم عن طريق "الأونلاين" منعا لتكدس الطلاب.
وأكّد أنَّ مصر نجحت في السيطرة على الوباء ولكن لم ننتصر عليه، وهذا بفضل المصريين ووعيهم، مشيرا إلى أن هناك دور هام على المدرسين والمدرسات ليكونوا العين المراقبة في التوعية الصحية اللازمة للطلاب.
مستشار منظمة الصحة العالمية: من المحتمل أن تدخل مصر في الموجة الثانية
وفي نفس البرنامج وعبر تطبيق "سكايب" قال الدكتور عصام المغازي، مستشار منظمة الصحة العالمية، إنَّ الموجة الأولى من فيروس كورونا لم تنته حتى الآن، مشيرًا إلى أنَّ هناك دولًا دخلت الموجة الثانية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ومن المحتمل أن تدخل مصر في الموجة الثانية، ونأمل ألا يحدث.
وأضاف أنَّ عدد الحالات المصابة بـ فيروس كورونا قليل، والأعراض أصبحت أكثر من الأول، ونأمل مع وجود المصل تكون الصورة وردية أكثر بالنسبة لفيروس كورونا، ناصحًا المواطنين، بتناول التغذية السليمة والمتوازنة لتقوية المناعة، ومن الموارد إنشاء برامج لمساعدة الطلاب لتناول الأغذية السليمة، كما أنَّ برنامج التطعيمات الإجباري "مهم للغاية" الالتزام بها، موضحًا أنَّ أي ضرر يصيب الجهاز التنفسي يكون عرضة للإصابة بمرض كورونا.
ووصف مستشار منظمة الصحة العالمية، التجربة المصرية في التعامل مع جائحة كورونا "كوفيد 19"، مؤكّدًا أنَّ أعضاء المنظمة حوالي 200 دولة، وكل دولة لها ظروف مختلفة، مضيفًا أنَّ المنظمة تضع خطوط عريضة لتسير عليها الدول وتعدل هذه الخطوط بحسب ظروفها، موضحًا أنَّ المنظمة أشارت إلى أنَّ الدراسة "أون لاين" أفضل، ويتمّ مراقبة الموقف لبعض الأيام.
"المغازي": "الطب الوقائي" في مصر يبذل جهدًا كبيرًا
وأضاف "المغازي" أنَّ المنظمة وضعت خطوطا عريضة للصحة العامة مثل التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية والتغذية السليمة والتهوية الجيدة، لتكون العملية التعليمية آمنة، مؤكّدًا أنَّ "الطب الوقائي" في مصر يبذل جهدًا كبيرًا، مبينًا أنَّ وزير التربية والتعليم أخذ وقتًا في تحديد الإجراءات التي ستتخذ عند بدء الدراسة لمعرفة مدى إمكانية تطبيقها في القرى والمدن، مشددًا على أنَّ المنظمة تثق في الإجراءات التي تتخذها الحكومة والوزارة، نظرًا لأن الخطوات التي اتخذتها الحكومة منذ ظهور حالات كورونا كانت ناجحة، وتجربة مصر في التعامل مع كورونا رائدة.