عمرو عزت، طفل موهوب في صناعة وبيع الإكسسوارات، سعى إلى تعليم نفسه بنفسه صناعة الإكسسوارات، حيث لم يكتف فقط بصناعة أعمال تقليدية كالموجودة في السوق، ولكنه عمل على قراءة عدد من الكتب الإنجليزية لتطوير نفسه وموهبته.
"بحب كل تطور، وعايز أعمل حاجة مفيده لبلدي والناس تفتخر بيا" يقول محمود، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية "الحياة".
ويشير الطفل، إلى أنه يقوم ببيع ما يقوم بتصنيعه في ميدان طلعت حرب، ويقوم بتسويق منتجاته في الكافيهات الموجودة في وسط البلد، "بقالي 5 سنين هناك، وبيصوروني وكلهم عرفني".
وأوضح أنه في الصف السادس الابتدائي، ودائما ما يرى أن الدراسة هي أهم شئ في الحياة، كما حصل على شهادات عدة تفيد تفوقه في الدراسة وعمل الأبحاث الدينية كونه يحب القصص الدينية بشدة.
وأكد أن والدته دائما ما تكون معه أثناء تسويقه لمنتجاته بوسط البلد، ولكنها تتركه أثناء التعامل مع الزبائن في المقاهي، كما أنه يقوم بتقسيم أوقات يومه ويخصص ساعة واحده في تصنيع الإكسسورارت، "الانسيال بياخد مني وقت قليل، والأول كان بياخد مني وقت طويل لما كنت بتعلم المهنة".
وأشار إلى أن سيستمر في عمله ذلك حتى تكون والدته فخوره به، كما أنه يحلم بأن يكون عالما في الإثار أو الأحياء أو الجيولوجيا، "لسه مش عارف، أنا بحب العلم جدا وبحب أقرى كثير".
وتابع، "بروح المدرسة 3 أيام بس في الإسبوع، وبعمل على تنظيم وقتي، ولما بصحي من النوم بنجز الأعمال المدرسية وبعدها بنزل أبيع الإكسسوارات اللي بقوم بصناعتها من الساعة 6 مساء، وبرجع البيت في منتصف الليل، وأول مرة نزلت أبيع المنتجات كان عمري 6 سنين فقط".
تعليقات الفيسبوك