التحريات: «بيت المقدس» اغتالت العميدين رداً على مقتل «المنيعى»
قالت مصادر أمنية إن التحريات الأولية التى توصلت إليها الأجهزة الاستخباراتية حول حادث اغتيال العميدين محمد السلمى بالأمن المركزى وعمرو فتحى بالقوات المسلحة، أثبتت تورط جماعة «أنصار بيت المقدس» فى الحادث كرد فعل انتقامى على مقتل 3 من قياداتها، بينهم خالد المنيعى فى قصف سيارة محملة بالصواريخ مساء الأربعاء الماضى على طريق المقاطعة بجنوب الشيخ زويد.
وقالت مصادر قبلية إن هناك حالة من الغضب والقلق بين مشايخ السواركة من تصاعد حمام الدم بين أفراد القبيلة التى تضم عدداً من أعضاء بيت المقدس، بينهم خالد المنيعى، القيادى ببيت المقدس، الذى قُتل قبل أيام فى غارة جوية استهدفت سيارة محملة بالصواريخ، إضافة لتورط الجماعة الإرهابية فى اغتيال 3 من شيوخ وكبار القبيلة بحجة مساندتهم للجيش. وفى سياق متصل، اشتكى سكان مدينتى رفح والشيخ زويد من استمرار التدهور الأمنى بالمدينتين، وقال عدد من الأهالى إنهم أصبحوا معزولين عن باقى المحافظات والمدن المصرية، وفى الوقت الذى يستعد فيه باقى المواطنين للاحتفال بعيد الفطر المبارك، يستيقظون هم ليل نهار على أصوات الانفجارات والأسلحة بكافة أنواعها، حتى تحولت حياتهم إلى جحيم، ما اضطر عدداً من الأسر للنزوح وترك منازلهم.
وقال عدد من سكان قرية المهدية، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الأوضاع الأمنية بمدينتى الشيخ زويد ورفح متدهورة، فى ظل انتشار الجماعات الإرهابية، وطالبوا وزير الدفاع بزيادة أعداد أفراد القوات المسلحة بشوارع المدينتين، وتكليف دوريات عسكرية مدعومة بالأسلحة الثقيلة بتمشيط الشوارع بصفة مستمرة، للتعامل الفورى مع العناصر الإرهابية.
كما شددوا على ضرورة أن تتخذ السلطات المصرية قراراً سريعاً بإعادة ضباط الأمن الوطنى الذين تم نقلهم من شمال سيناء بعد ثورة 25 يناير، وذلك لخبرتهم الكبيرة حول الأوضاع الأمنية والقبلية فى سيناء وقدرتهم على القضاء على الإرهاب.
الأخبار المتعلقة
سيناء.. أرض «المعركة مفتوحة» مع الإرهاب
قبيلة «السواركة» تدفن شهيدها.. وترفض تقبل العزاء
الآلاف يشيعون جثمان «العميد عمرو» فى الدقهلية
قيادى جهادى يدعو إلى تعطيل قناة السويس وشل الطرق.. وخبراء: مستحيل
بروفايل| محمد السواركة سلسال الشهادة