الآلاف يشيعون جثمان «العميد عمرو» فى الدقهلية
شيع الآلاف، أمس، يتقدمهم قيادات القوات المسلحة، جنازة الشهيد العميد عمرو فتحى صالح عمارة، المسئول عن تأمين قطاع الشيخ زويد بالقوات المسلحة، وسط حالة من الحزن الشديد سيطرت على أفراد عائلته وأبنائه الثلاثة، وردد المشيعون هتافات «الشعب يريد القصاص». وصل جثمان الشهيد ملفوفاً فى علم مصر فى الساعة 10 صباحاً إلى مسجد النصر الكبير بصحبة شقيقه اللواء هشام فتحى، القائد بالقوات المسلحة، وعدد كبير من قيادات وجنود الشرطة العسكرية، واحتضن أبناء الشهيد جثمان والدهم وهم يبكون.
حضر الجنازة نواب عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الدفاع ورئيس الأركان، كما حضر التشييع اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، واللواء حسن عبدالحى، مدير أمن الدقهلية، وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة والقيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة. وألقى خطيب المسجد كلمة قبل صلاة الجنازة قال فيها: إن مصر محروسة بقواتها المسلحة وأن أعداءها كلما أرادوا النيل من أبنائها ازدادوا قوة وصلابة أكثر أمام أى عدوان يأتيهم من الداخل أو الخارج وحوادث التاريخ كلها تشهد بذلك، ونحن ماضون نحو مستقبل آمن بإذن الله بفضل دماء زكية روت تراب هذا الوطن.
وقال محمد، ابن الشهيد، طالب بكلية الهندسة: «والدى كان يعاملنا على أننا أصدقاء ويسأل علينا دايماً حتى وهو فى عمله، وفى يوم الحادث اتصل بنا وقال إنه نازل إجازة وسيقضى باقى رمضان معنا وإجازة العيد وحضّرنا الإفطار وجلسنا ننتظره فى البيت، وفوجئنا باتصال تليفونى من قيادة الجيش على منزل جدتى أن والدى استشهد فى طريق عودته إلى المنزل، لم نصدق الخبر فاتصلنا بعمى اللواء هشام فأكد خبر شهادته».
وأشار إلى أن والده كان يشعر بقرب استشهاده ولذلك كتب وصيته وسلمها إلى شقيقه وكتب فيها كل شىء حتى من يقوم بتغسيل جثمانه ومن يدخله قبره، لم يترك شيئاً إلا وقاله.
الأخبار المتعلقة
سيناء.. أرض «المعركة مفتوحة» مع الإرهاب
قبيلة «السواركة» تدفن شهيدها.. وترفض تقبل العزاء
التحريات: «بيت المقدس» اغتالت العميدين رداً على مقتل «المنيعى»
قيادى جهادى يدعو إلى تعطيل قناة السويس وشل الطرق.. وخبراء: مستحيل
بروفايل| محمد السواركة سلسال الشهادة