في الوقت الذي تتجه أنظار العالم لمتابعة ما يتداول عن الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة واحتمالية سقوطه خلال الساعات المقبلة على كوكب الأرض، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي الربط بينه وبين أحد الأحاديث النبوية، ومضمونه أن ظهور عمود النور في السماء لـ7 أيام خلال شهر رمضان يشير إلى أنّها سنة مجاعة.
ربط رواد التواصل الاجتماعي أحد علامات الساعة بالصاروخ الصيني
ومن بين التعليقات التي كتبها رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يا ترى الصاروخ الصيني هو نفسه عمود النار الذي أبلغ به رسول الله صل الله عليه وسلم، بأنّه سيظهر في السماء لـ7 أيام من شهر رمضان وسيراه أهل الأرض جميعا، فإن حدث فهي سنة المجاعة، وآية الدخان، وعلى الناس ادخار مؤونة سنة؟».
وتابع حساب يحمل اسم الأميرة «ملك محمد»، في تعليقه: «هل حقا أحد علامات ظهور المهدي عليه السلام تتحقق الان؟»، والأمر لم يتوقف فقط على تعليقات رواد السوشيال ميديا بل بدأ البحث عبر موقع «جوجل»، والذي يظهر بعد الموضوعات المتعلقة بربط الحديث النبوي الخاص بعمود النار والصاروخ الصيني.
حقيقة ربط الصاروخ الصيني بعمود النار الظاهر في السماء
ومن جانبه، نفى الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، ما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «أنا عمري ما قريت ولا سمعت الكلام ده».
كما أوضحت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أنّ ما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لم تسمع عنه من قبل وطوال دراستها للعقيدة الإسلامية، لافتة لـ«الوطن» إلى أنّ كل ما تعلمه أنّ قرب قيام الساعة تنقلب الظواهر الطبيعية في حياتنا، لكن الصاروخ الصيني عمل إنساني لم يصلح في أدائه، فانفلت من القائمين عليه.
تعليقات الفيسبوك