رجل يطعن على حكم خُلع زوجته: «شكتني وأنا متغرب علشان أكفي طلباتها»
محكمة الأسرة _ ارشيفية
«كنا بنشتغل سوا وبعد 7 سنوات عادت لمصر لتعيش بأولادها مع أهلها، فوافقت حتى لا أجعلها تعيش وحيدة في الغربة بالرغم من انشغالها في عملها».. كلمات قالها «و.أ» أمام محكمة الأسرة، أثناء نظر الطعن المقدم منه على حكم حصلت عليه زوجته ضده، حيث تقدمت بدعوى خلع، بسبب غربته وتركها وحيدة مع أطفالهم، داخل منزل عائلته لمدة قاربت من الـ10 سنوات، لطبيعة عمله في أمريكا، وأنه لم يخبرها بذلك قبل الزواج، ما دفعه لتقديم طعن على الحكم.
تفاصيل الزواج
وقال الزوج: «أبلغ من العمر 33 سنة، منذ تخرجي، عملت موظفا في إحدى الشركات الأجنبية، حتى أكوِّن نفسي وأصبح مؤهلا ماديا للزواج، اشتريت شقة لكي أتزوج فيها، إضافة إلى ادخار مبلغ للإنفاق على متطلبات الزواج من أجهزة كهربائية وأثاث، فتقدمت لزميلتي في العمل، وافقت على العرض وتقدمت لخطبتها، وتمت الخطبة والزواج، وكانت على دراية كامله بطبيعة عملي خارج البلاد».
زوّرت محل إقامتي
وأضاف الزوج: «بعد الزواج رُزقت بطفلين، وُلدا بأمريكا، وأحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، وزوجتي استغلت ذلك وأقامت ضدي دعوى الخلع، لعدم إيصال علمي بموضوع الدعوى إذ أنها أعلمتني على الجيزة رغم علمها بإقامتي بأمريكا، وهي طريقه انطوت على الغش لذا فأقمت دعوى للقضاء لي بطلباتي».
افترت عليا
وتابع الزوج بقوله للقاضي أثناء الجلسة المخصصة لنظر الطعن رقم 202 لسنة 2011، إن زوجته أرفقت في دعوى الخلع مستندات ليست صحيحة، وافترت عليه كذباً، وهو لا يعرف السبب حتى الآن، بعدما هي قررت النزول لمصر فجأة دون أي مقدمات، وأنه اعتقد أنها ملت الغربة، وأنهما سيتقابلان في الإجازات.
كانت عايشة معايا
وأكد الزوج، أن زوجته كانت معه في الخارج وتعمل لفترات كبيرة هناك، وكانت تأتي لمصر في زيارات متباعدة على محل الإقامة التي أرفقته في دعوى الخلع كعنوان ثابت لها، وأنها كانت كثيرة الشكوى لأهلها وأهله، وأنه لم يفعل شيئا، فعندما كانت غاضبة بمنزل أهلها قبل الخلع كان هو سافر لأمريكا للعمل، وأتت أمام المحكمة تدَّعي عليه كذبا، وفقا لقوله.
مستندات الزوج
ودافع الزوج عن نفسه، أثناء جلسات القضية، بقوله إن زوجته كانت متواجدة معه دائما حين انتقاله للخارج، وقدم مستندات رسمية تفيد أوقات تواجده داخل وخارج البلاد، وأنها افترت عليه كذباً.
وأكد الزوج خلال حديثه للمحكمة، على الضرر الواقع عليه بسبب إهمالها وهو ما رفضه، لتقوم بمعاقبته بهجره وملاحقته بالدعاوى القضائية، وحرمانه من أطفاله، ما دفعه لإقامة دعوى طعن ضد حكم دعوى الخلع.