الزيت الحار
عادات وموروثات قديمة جعلت الزيت الحار يرتبط بالأكلة الشعبية الشهيرة «الفول»، ليصنعا معًا مزيجًا رائعًا، ومن المعروف أنّ الزيت الحار هو زيت بذر الكتان، وجرى استخدامه قديمًا مع الفول نظرًا للمزاج الشعبي للمصريين.
وتعد الطريقة الصحيحة لاستخدام الزيت الحار على البارد والبعد تمامًا عن الطهي أو القلي، وذلك بحسب الدكتور محمد رحيم، أخصائي التغذية العلاجية، وعضو الجمعية المصرية لعلاج السمنة، إذ يمكن وضع الزيت الحار على السلطة أو استخدامه في صنع «دريسينج» السلطات أو «ديبينج» اللحوم أو الكثير من الوصفات الأخرى.
ويكمن خطر الزيت الحار في تسخينه، إذ يعرف أنّ الزيت الحار لا يتحمّل درجات الحرارة المرتفعة، بحسب «رحيم».
ويشرح أخصائي التغذية العلاجية لـ«الوطن» فوائد الزيت الحار والتي تتمثل في التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم، والحفاظ على صحة القلب، كما يعمل على توسعة الشرايين نظرًا لاحتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والتي تحافظ على الأنسجة أيضًا، كما أنّ استخدامه بشكل منتظم يعمل على تأخير الشيخوخة.
ويقول الدكتور محمد رحيم، إنّه من غير المستحب أن يزيد استخدام الرجال للزيت الحار على 50 جرامًا في اليوم، نظرًا لتأثيره على هرمونات الاستروجين، وبالتالي يؤثر على الصحة الجنسية للرجل، ليكون المعدل الأمثل لاستخدامه في اليوم من 3 إلى 4 معالق.
ويفضل أن يستخدم الشخص من 10 إلى 15 جرامًا من الزيت الحار يوميا، نظرًا للسعرات الحرارية المرتفعة، كما يمكن أن يحل الزيت الحار محل زيت الزيتون نظرًا لتشابههما في نفس الفوائد.
وحذر أخصائي التغذية العلاجية، من استخدام الزيت الحار على البشرة أو الشعر بشكل مباشر نظرًا لعدم كفاءته في علاج المشاكل الجلدية كزيت اللوز مثلًا.
تعليقات الفيسبوك