اليابان تقرر إلغاء الحد الأقصى للوافدين لإنعاش الاقتصاد وإنقاذ عملتها
إجراءات كورونا في اليابان
تزايدت مؤشرات البحث على مؤشر جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، عن إلغاء اليابان الحد الأقصى لعدد الوافدين اليومي إلى اليابان، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، قرار إلغاء الحد الأقصى لعدد الوافدين من الخارج بدءً من 11 من أكتوبر المقبل، في محاولة للتخلص من تردي الأوضاع الاقتصادية وتراجع الين بشكل قياسي بسبب القيود وضوابط مكافحة كورونا.
اليابان تقرر إلغاء الحد الأقصى لعدد الوافدين لإنعاش الاقتصاد
وأشار «كيشيدا» إلى أن قرار اليابان حول إلغاء الحد الأقصى للوافدين، جاء لزيادة حجم التدفق الحر للأشخاص والسلع ورأس المال بما يساعد الأمة على الازدهار.
وأكد «كيشيدا» أن المسافرين أخيرًا سيتمكنون من إضافة اليابان إلى قائمة الوجهات المحتملة مرة أخرى عندما ترفع الدولة الآسيوية قيودها على السياح الأجانب في 11 أكتوبر، مشيرا إلى أنه لن يضطر الزوار بعد الآن إلى المرور عبر وكالة سفر بينما سيتم أيضًا رفع الحد الأقصى للوصول اليومي.
كما أعلن رئيس الوزراء عن خطة حوافز سفر محلية كجزء من خطط لزيادة الإنفاق، مع خصومات على السفر والأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، بالإضافة إلى أسعار المنتزهات الترفيهية، مبيناً أن المقيمين اليابانيين سيحصلون على دعم بقيمة 11 ألف ين ياباني «77 دولار».
اليابان: على الوافدين إظهار التطعيم الثلاثي
وفي نفس السياق، نوهت طوكيو أنه على الرغم من إلغاء اليابان الحد الأقصى لعدد الوافدين، فإنه سيتعين على الوافدين إظهار دليل على التطعيم الثلاثي أو اختبار كوفيد السلبي للسماح بالدخول، على الرغم من عدم الحاجة إلى تأشيرة.
يأتي هذا بعد أكثر من أسبوعين بقليل من إعلان البلاد عن التخفيف من القواعد الصارمة سابقًا، والتي شهدت السماح للأشخاص في جولات جماعية غير مصحوبة بمرشدين بالدخول لأول مرة حيث ارتفع سقف الدخول اليومي إلى 50000 بدلا من 20000.
جدير بالذكر أن الين الياباني تراجع إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي في ستة أشهر، ويأمل رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، أن توفر إعادة فتح حدوده دفعة ضرورية للحكومة والشركات المحلية. وقال: «اليابان ستخفف إجراءات مراقبة الحدود لتكون على قدم المساواة مع الولايات المتحدة».