5 مشاهد مؤثرة لـ«سيدة الكرنك» بعد عودتها.. «سجدة شكر وزيارة الشيخ شمردل»
لم تخل الزيارة الأولى للحاجة رضا عبدر الرحيم والمعروفة إعلاميا بسيدة الكرنك، في الزيارة الأولى إلى مسقط رأسها في مدينة الفشن جنوب بني سويف، بعد 45 عاما تاهت خلالها عن أسرتها واستقرت وتزوجت في محافظة الأقصر وأنجبت 4 أبناء، من مشاهد مؤثرة كانت سببًا في بكاء الكثيرين الذين توافدوا من أجل رؤيتها والترحيب بها بل المشاركة في الزفة التي أقامتها الأسرة لها سيرا على الأقدام من المنطقة التي شهدت تغيبها لأول مرة وصولا لمنزلها بمنطقة السكرية.
سجدة شكر لله من سيدة الكرنك فور وصولها لمسقط رأسها في بني سويف
فور وصول الحاجة رضا عبد الرحيم والمعروفة إعلاميا بـ«سيدة الكرنك» إلى مدينة الفشن جنوب محافظة بني سويف، سجدت لله شكرًا لوصولها للمنطقة التي شهدت تغيبها وهي في عمر 5 سنوات، وتاهت عن أسرتها، قائلة: «الحمد لله وصلت للمكان الذي تركته منذ 45 عاما أو أكثر، هو اتغير كثير، بس الحمد لله إني وصلت لأهلي قبل ما أموت».
سيدة الكرنك تسكب تراب منطقتها على رأسها: تراب بلدي على راسي
توقفت الحاجة رضا عبد الرحيم لثوان فور وصولها لمنطقة السكرية بمدينة الفشن مسقط رأسها، ثم التقطت حفنة من التراب، وألقته على رأسها لتعبر عن عشقها لبلدها ومنطقتها قائلة: الحمد والشكر لله، وصلت منطقتي ولأهلي وناسي أهل ولادي زي الأقصر أهل ولادي، وسط بكاء الكثيريين الذين شاهدوا ذلك المشهد.
سيدة الكرنك فور رؤيتها صورة والدها: مات من حسرته علي.. كان نفسي أطمنه إني موجودة
فور وصول سيدة الأقصر إلى منزلها، ألتقطت صورة والدها، وظلت ممسكة بها، ثم إنهارت في البكاء، قائلة: كان نفسي أرجع ويكون عايش، اتفاجئت إنه توفي حزنًا علي، والله عيني نفس عينه، أنا شبهه وكنت بحبه جدا، وكان نفسي أطمنه علي وأقوله أنا لسه على قيد الحياة وولادي معايا، كان نفسي أسعده.
زيارة الشيخ شمردل وذكريات الحلق المفقود لسيدة الكرنك
كان المشهد الرابع والذي تسبب في تجمع المئات من أهالي مدينة الفشن جنوب بني سويف، بل طالب به العديد، وهي أن تكون أول زيارة لها في مدينة الفشن، لمقام الشيخ شمردل، والذي شهد فقدان سيدة الكرنك حلقها داخله قبل 45 عاما، قائلة: والله أول ما وصلت هنا افتكرت إنني فقدت حلقي بداخله، ثم قرأت الفاتحة من خارجه وتوجهت إلى منزل أسرتي.
تواشيح دينية وذكر وفلكلور وسرادق كبير.. الليلة الأولى لاستقبال سيدة الكرنك في بني سويف
لم ينته اليوم الأول من وصول سيدة الكرنك إلى مسقط رأسها بمنطقة السككرية بمدينة الفشن عند الإحتفال بالطبل والمزمار، بل أقام الأهالي سرادق كبيرة داخل المنطقة لاستقبال المهنئين بعودتها مرة أخرى بعد 45 عاما من غيابها، وسط حلقات الذكر والتواشيح الدينية والأغاني الفلكلورية ومنها «رضا جات يا أم رضا» والتي استحوذت على اهتمام كبير من السيدات.
تفاصيل رحلة سيدة الكرنك من طفلة تائهة في عمر 5 سنوات والعودة لأسرتها في سن الخمسين
وحملت حكاية الحاجة رضا عبد الرحيم والمعروفة إعلاميا بسيدة الأقصر، تفاصيل مثيرة حيث تاهت عن اسرتها في عمر 5 سنوات، حتى عادت إليها في سن الخمسين، حيث روت أنها كانت تلعب بجوار والدتها في منطقة محطة القطار، واستقلالها للقطار باعتباره لعبة وتحركة بها، مرورا بنزولها في مركز ملوي واستقرارها لمدة 10 سنوات لدى أسرة هناك، ثم تنقلها بين عدة محافظات واستقرارها في محافظة الأقصر وتزوجت من بائع كفيف وأنجبت منه 4 من الأبناء، حتى وصل سنها للخمسين، وعرضت حكايتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في فيديو لها، حتى تعرفت أسرتها في مدينة الفشن عليها، وتوجهوا لها هناك قبل أن يتم اصطحابها إلى مسقط رأسها وسط استقبال بالطبل البلدي والزغاريد والألعاب النارية والحلوى.